أعلن البابا شنودة الثالث - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - مساء أمس الأول - الأربعاء - خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، رفضه الزواج عن طريق الإنترنت، وذلك ردا علي تساؤل إحدي السيدات قالت فيه إن ابنتها تعرفت علي شاب خادم بالكنيسة وترغب في الزواج منه عن طريق الإنترنت، ونصحها البابا بعدم الموافقة علي إتمام الزواج سوي في حالة واحدة وهي أن يتقدم الشاب رسميا لابنتها وغير ذلك مرفوض. وانتقد البابا شنودة أيضًا تعنيف الكهنة للمسيحيين خلال الصلاة، واصفا ذلك التصرف بأنه لا يليق، وفي السياق ذاته لم يستجب البابا لشكوي شاب زار القدس منذ عام ومنعه الكاهن من ممارسة الأسرار الكنسية مثل التناول. وعندما قالت سيدة: أنا حامل في الشهر الخامس وصائمة فترة الصوم الكبير الذي يسبق عيد القيامة لكن الطبيب نصحني بالإفطار لأن الجنين ضعيف، قال لها البابا إن الكنيسة تسمح للعجائز والأطفال والمرضي والحبالي بعد الشهر الرابع بالإفطار، مضيفا: لكن «اوعي» تفطري في أسبوع الآلام «وهو الأسبوع الذي يسبق العيد ويحتفل فيه المسيحيون بتذكار آلام السيد المسيح قبل وأثناء الصلب». واشتكت فتاة عمرها 25 سنة من رفض والدتها زواجها من رجل يكبرها 13 سنة، فرد عليها البابا قائلاً: «قولي لأمك إن كنت غير موافقة فأحضري لي شخصًا بديلاً». وعلي الجانب الآخر، ذكر موقع الأقباط الأحرار أن البابا شنودة التقي «عماد أنسي» أحد المعتقلين الستة المفرج عنهم منذ أيام والذين تم اعتقالهم عقب أحداث نجع حمادي، بعد انتهائه من إلقاء العظة بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وقال أنسي: إنه تعرض للتعذيب داخل مقر أمن الدولة لكنه لم يتعرض للأذي داخل السجن، مضيفا أنه وباقي المعتقلين كانوا صائمين في محبسهم لا يأكلون سوي الطعام الصيامي وأيضا كانوا يصلون.