محافظ المنوفية : غرامة من " 15إلى 20" ألف جنيه لأصحاب المستودعات المخالفة وتهديد بالغلق تشهد قرى المنوفية نقص فى أنابيب البوتاجاز ومازال الأهالى يستخدمون الطرق البدائية فى الطهى حيث عادوا للكانون واستخدام القش والحطب فى الطهى وآخرون يبحثون عن الأنابيب بين السريحة واللجان الشعبية ووصل سعر الأنابيب إلى 40 و 50 جنيه ويضطر البعض إلى شرائها ، وشهدت قرية شنوان التابعة لمركز شبين أمس زحام شديد على منافذ توزيع الأنابيب " اللجان الشعبية " وافترشوا الأرض بالساعات فى إنتظار وصول سيارات المستودع لتسليمهم الحصة وتزاحم الأهالى وحدثت بينهم مشادات .
وأكد القائمون على اللجان الشعبية بالقرية أنهم ليس لهم ذنب فى الازمة كما يقول الأهالى لافتين إلى أن القرية تحتاج " 18 نقلة " وما يأتيهم 10 فقط وهى لاتكفى لسد حاجة الأهالى وبالتالى تحدث الأزمة ونحن نعانى من الإهانة والإتهامات الباطلة ، واتهم القائمون على اللجان الشعبية التموين فى إفتعال الأزمة لأنهم فى إمكانهم إرسال سيارت بوتجازكو ولكنهم يفعلوا ذلك حتى يقوموا بالقضاء على اللجان الشعبية ، وتسائل بعضهم عن سيارات شباب الخريجين وأين تذهب بعدما كانت تعطى لهم 100 أنبوبة والتى لم تعد تأتى.
وفى قرى أشمون وتلا مازالت الأزمة قائمة ويقوم الأهالى وأصحاب المطاعم والمزارع بشراء الأنابيب من التجار والسريحة بأسعار مرتفعة ويؤكد الأهالى أنهم يضطرون للسريحة لأن مكاتب التموين بعيدة عنهم ونقل الأنبوبة يكلف أيضا ويقارب سعر السريحة فيضطر للشراء منهم كما أنهم لم يستطيعوا الحصول عليها من التموين بسهولة ويبقفون بالساعات ويشكو أصحاب مزارع الدواجن من إستغلال السريحة لهم فى ظل إحتياجهم أنبوبة كل يوم .
ومن جانبه أشار الدكتور أمد شيرين فوزى محافظ المنوفية عمل حصر بعدد مزارع الدواجن والتعاقد معها لتوفير احتياجاتها من اسطوانات البوتاجاز التجارية وإتخاذ إجراءات رادعة تجاه المستودعات التي يثبت تلاعبها في الكميات المنصرفة لها وتطبيق غرامه من 15 20ألف جنيه لأصحاب المستودعات المخالفة وأيضا التهديد بالغلق وإحكام الرقابة على عربات نقل البوتاجاز للحد من التهريب وسوء استخدام الأنابيب المنزلية في مزارع الدواجن والتأكيد على عدم استخدام قمائن الطوب للبوتاجاز و استخدامهم السولار.