قال اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق أن خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان هو من أعاد هيكلة جهاز الداخلية خلال تولي الإخوان الحكم، مؤكدا أن الجماعة المحظورة اخترقت الجهاز الأمنى ولديهم كشوفات بأسماء الضباط بالقطاعات. وأشار نور الدين إلى أن جماعة الإخوان نشرت أسماء وعناوين العديد من الضباط على المواقع الألكترونية لإرهابهم والجماعة عملت على إفشال جهاز الأمن الوطنى، وتوزيع الكفاءات على وظائف هامشية.
وأضاف خلال - خلال لقائه فى برنامج هنا العاصمة على قناة السى بى سى مساء الإثنين - أن قانون الطوارىء استهدف ضبط العناصر الإرهابية، وأمريكا مازالت تطبقه حتى الآن للدواع الأمنية، مشيرا إلى أن أسلوب الاغتيالات رسالة تعثر للجماعات الإرهابية، والتسعينيات خير دليل.
وأكد نور الدين أن هناك قصور شديد فى تأمين الضباط خاصة المكلفين بملف التيارات المتطرفة، وقال "أبناءنا مستهدفون بالشوارع والآن لا تأمين لضباط مكلفين بقضايا تصل قيادات مكتب الإرشاد لحبل المشنقة"، مشيرا إلى أن الضابط الشهيد محمد مبروك شارك فى عملية القبض على خيرت الشاطر.
وأفاد نور الدين بأن أسلوب اغتيال الضابط محمد مبروك يشير إلى تورط عناصر أجنبية وأسلوبه مطبق من كتائب القسام والوصول إلى قتلة الضابط محمد مبروك ليس صعبا، ومرتكبى محاولة اغتيال وزير الداخلية تم تحديدهم بعدها بعدة ساعات.
واختتم نور الدين حواره قائلا، أثق فى وعى الشباب الثورى خلال فعاليات ذكرى محمد محمود.
قانون لحماية الشهود ومن جانبه، طالب صلاح سليمان الناشط الحقوقى بضرورة إصدار قانون لحماية الشهود، مشيرا إلى أن حق التعبير مكفول للجميع والقانون يحدد ضوابطه.
وأضاف سليمان هناك فارق بين المطالبة بحقوق الشهداء وتحطيم النصب التذكارى لشهداء الثورة بميدان التحرير والعدالة الانتقالية مطلب أساسى، ومانديلا قال "لن ننسى وسنغفر".
وقال سليمان التظاهر السلمى يجب أن تحميه الداخلية وباستخدام السلاح يتحول إلى ارهاب، مضيفا تم القبض على سيناتور فى مظاهرة أمام البيت الأبيض لمجرد خروجه على نطاقها المحدد.
وطالب سليمان وزير الداخلية بعدم العودة لمنزله إلا بعد التوصل للمتورطين بحادث اغتيال الضابط محمد مبروك، قائلا أن الداخلية ملزمة بتأمين التظاهرات السلمية.
وأضاف سليمان أتوقع أن الشباب الثورى الناضج سيردد صرخة أم الشهيد غدا، وسيوقف العناصر المندسة، مشيرا إلى أن حجم الاغتيالات المستمرة توضح من قتل جيكا والجندى.
ودعا سليمان كافة المصريين التضرع إلى الله على أرواح شهدائنا وسقوط الدولة هو سقوط للوطن، مضيفا يجب أن يتجسد لدينا حلم وطنى قومى.