قال مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد نور الدين، إن حادث اغتيال المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني أمس، كان انتقاما منه وإرهابا لزملائه حتى يتراجعوا عن شهادة الحق أمام المحكمة في قضايا تخابر الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث إن الشهيد محمد مبروك كام منوط بعمل محضر التحريات والشهادة الرئسية في قضايا ضد مرسي وقيادات مكتب الإرشاد. وأضاف نور الدين خلال مداخلة هاتفية ظهر اليوم بقناة "أون تي في لايف"، أننا أمام مرحلة جديدة من عمل التنظيمات الإرهابية في الاغتيالات السياسية، التي تستهدف ضباط النشاط الديني المتطرف ورموز الحكم والمعارضة ورموز الدين والإعلام. وأكد على فشل هذا الإسلوب التي بدأته جماعة الإخوان بالتسعينيات، باغتيال المقدم رؤوف خيرت والمقدم أحمد علاء بالفيوم مسئولي النشاط الدينى المتطرف في جهاز أمن الدولة، لافتا إلى أن هذا الإسلوب هو حيلة الجماعة الأخيرة بعد أن عجزت عن مواجهة الواقع والشعب. كما صف الدولة ب"الرخوة" تجاة مواجهة الجماعة، متسائلا كيف تسمح بعقد مؤتمرات تحريصية للعنف والقتل، مستنكراً الخطاب الذي ألقاه محمد الدماطي، عضو هيشة الدقاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، نيابة عنه، مؤكداً أنه كان رسالة لبدء عمليات الاغتيال.