قال قيادي بالحزب الوطني في كفر الشيخ إن هدي الطبلاوي إحدي المرشحات الثلاث للحزب في انتخابات الشوري انضمت للحزب يوم13 ديسمبر الماضي، وإنه لم يمر علي عضويتها بالحزب 6 أشهر، لذا فهي لم تستوف شروط اللائحة الأساسية لنظام الحزب الذي لا يسمح لها بالترشح للانتخابات البرلمانية علي قوائمه، مؤكداً أنها هبطت علي الحزب ب «الباراشوت» علي حد قوله. وأضاف: لا أعرف كيف فات علي الحزب استطلاعات الرأي التي لم تكن في صالح المرشحة والمجمع الانتخابي الذي أكد حصول عبدالحميد زيد النائب السابق علي أعلي الأصوات، وتساءل: أين تحريات الأمن عن هذه السيدة وزوجها؟ وقال: لقد صدم الحزب من منظر وقوفها داخل قفص المحكمة بكفر الشيخ لنظر الطعن الذي قدمه المرشح أسامة الحسيني ضدها، حيث استبقاها القاضي بالقفص لآخر الجلسة، وأكد صدور 48 حكماً قضائياً ضد زوجها ما بين قضايا شيكات دون رصيد وتبديد ضريبي. وأشار إلي أن آخر قضايا زوج المرشحة تحدد لها جلسة 29 مايو الجاري في قضية شيك دون رصيد لصالح الضرائب، بالإضافة إلي القضية رقم 7690 شيك دون رصيد، والمحكوم عليه فيها بالحبس 3 سنوات، والقضية رقم 7691 والتي حكم عليه فيها بالحبس سنة مع الشغل وكفالة 1400 جنيه وتعويض مدني مؤقت 5001 جنيه، وغيرها من القضايا ضد الشركات التي يتولي زوج المرشحة رئاسة مجلس إداراتها، بينما تتولي هي منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، كما صدر حكم قضائي ضدها بالحبس 3 سنوات في القضية رقم 6830 عام 2004 لكنها قدمت طلباً بوقف العقوبة لسقوطه بمرور 5 سنوات. وأضاف أن «هدي» لم تقم بطلب رد اعتبارها حتي يتسني لها الترشح، مؤكداً أنها لن تستطيع ذلك قبل موعد الانتخابات؛ حيث إن الإجراءات تحتاج إلي ثلاثة أشهر علي الأقل. وقالت «المصادر»: إن الحزب أخطأ بعدم وضع مرشح احتياطي لها، في الوقت الذي قام الإخوان بوضع مرشح احتياطي، مما يعرض الوطني لخسارة المقعد لصالح مرشح الإخوان بالتزكية، خاصة أن الارتباك يسود الأمانة العامة في القاهرة بسبب هذا المأزق الذي وضعهم فيه ترشيح «الطبلاوي» علي حساب النائب الحالي عبدالحميد زيد، والذي أبدي أنصاره شماتتهم فيما حدث.