«العيب مش فينا.. التأخير من مؤسسات الدولة».. هكذا علق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، محمد فائق، على تأخر إصدار تقارير تقصى الحقائق التى أعلن عنها المجلس حول أحداث رابعة العدوية والنهضة وأحداث كرداسة وسيارة ترحيلات سجن أبو زعبل وحرق الكنائس. فائق أوضح، فى تصريحات خاصة ل«التحرير»، أن المجلس تصور أن فى إمكانه الانتهاء سريعا من تقارير تقصى الحقائق، لكن مؤسسات الدولة المختلفة تأخرت فى موافاتنا بالبيانات والمعلومات التى لديها، مضيفا «نحن فى انتظار تقارير القوات المسلحة ووزارة الداخلية وبعض الجهات الأخرى التى كانت على صلة مباشرة بفض اعتصام رابعة العدوية والنهضة وسيارة ترحيلات سجن أبو زعبل»، مشيرا إلى أن تأخر تلك الجهات فى موافاتنا بما لديها من معلومات كان السبب وراء عدم إصدار التقارير حتى الآن.
فائق أكد أن المجلس سوف ينتهى قريبا من تلك التقارير، وأن معظم أعضاء المجلس يحملون على عاتقهم الانتهاء من تلك التقارير سريعا، لتوضح حقيقة ما جرى للرأى العام المحلى والخارجى، مشيرا إلى أن المجلس انتهى من تقرير تقصى الحقائق حول زيارته للسجون، التى جرت الأسبوع الماضى، ومن المتوقع أن يعلنه المجلس قريبا على الرأى العام.
رئيس القومى لحقوق الإنسان قال إن المجلس يستعد لمراقبة الاستفتاء على الدستور المعدل، وكذلك الاستعداد للانتخابات القادمة، سواء كانت برلمانية أو رئاسية، لافتا إلى أن تلك الاستعدادات سوف تتمثل فى تشكيل لجان لمتابعة الانتخابات وتدريب المراقبين ودراسة البيئة التشريعية والقانونية القائمة، والتى ستجرى فيها الانتخابات.
الببلاوى يتعمد التعتيم على تفاصيل مناقشة مجلس الوزراء قانون التظاهر هشام عبد الحميد: لم نتلقَّ أى إخطارات من النيابة بإجراء الكشف الطبى على مرسى والعريان والبلتاجى صندوق تنمية الصادرات يوافق على رد أعباء التصدير من منطقة حرة إلى أخرى.. واستمرار استثناء مصانع شق الثعبان من تقديم السجل الصناعى
