زوج ابنة ليلي غفران يحكي قصة علاقته وزواجه بالمجني عليها.. وارتبك أثناء سؤاله عن مكانه أثناء وقوع الجريمة المتهم أثناء المحاكمة أجلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار «محمد عبدالرحيم» نظر جلسات قضية مقتل «هبة إبراهيم العقاد» ابنة المطربة المغربية «ليلي غفران» وصديقتها نادين خالد جمال في شقة الأخيرة بحي الندي بالشيخ زايد والمتهم فيها محمود سيد عبدالحفيظ عيساوي «21 سنة » حداد لجلسة 13 يونيو المقبل لتقديم الطلبات والمراقبة. واستكملت المحكمة في جلسة الخميس سماع الشهود في القضية وذلك بعد أن انتقلت الهيئة أمس إلي مكان الجريمة لعمل المعاينة، واستمعت المحكمة إلي أقوال علي عصام الدين زوج المجني عليها هبة والذي اتهمته ليلي غفران بالاشتراك مع المتهم في قتل الفتاتين وقدم عصام شيحة محامي «نادين» إثبات ملكية المجني عليها للموبايل واختبرت المحكمة بطارية التليفون وكشفت عن السريال تمير، وتبين أنه الموبايل الخاص بالمجني عليها فعلاً. وسألت المحكمة «علي عصام الدين» عن معلوماته عن القضية فقال: إنه تزوج «هبة» في 17 سبتمبر 2007 ويوم الجريمة كان موجوداً بالمنزل بمصر الجديدة يشاهد التليفزيون، وحدثت مكالمة بينه وبين المجني عليها في الحادية عشر مساء واستأذنته فيها في للمبيت عند «نادين» لتتمكن من الذهاب إلي الجامعة ب 6 أكتوبر في صباح اليوم التالي مبكراً، وأنه سألها إذا كانت استأذنت والدتها، وعندما أجابت بأنها استأذنتها فوافق علي مبيتها عند صديقتها، وقالت المحكمة: وما دخل والدتها بالموضوع وأنت زوجها؟ فرد: إنها كانت تقيم عند والدتها. ووضح الارتباك علي زوج «هبة» عندما قال للمحكمة إنه كان موجوداً عند صديقه بالتجمع الخامس علي عكس بداية كلامه أنه كان بالمنزل في مصر الجديدة، وقال إنه تلقي مكالمة «هبة» أثناء وجوده عند صديقه ثم عاد إلي المنزل ودارت بينهما عدة مكالمات، خاصة في الخامسة و14 دقيقة اتصلت به تستغيث قائلة «ألو.. الحقني يا علي أنا با موت يا علي في حد دخل علينا وضربني بالسكين ومش شايفة مين»، وأضاف أنه توجه فوراً إلي سيارته وانطلق من روكسي والخليفة المأمون إلي الطريق المؤدي لجامعة عين شمس ثم ناحية جامع النور وحاول خلال ذلك الاتصال بها لمعرفة العنوان بالضبط فردت عليه «تعالي عند بوابة حي الندي وقول للأمن عاوز شقة نادين خالد وبعدها أبلغ الإسعاف وتابع: ثم وصلت إلي البوابة وقابلت فرد الأمن «أسامة» وسألته عن شقة «نادين» فأخبرني بأنه لا يعلمها لكن ذهبنا واتصلت بها أو هي اتصلت لا أتذكر وأخبرتني رقم العمارة فتوجهت أنا وأسامة وكسرنا باب الشقة ودخلنا لكن لا نذكر فتحة الباب كانت إلي اليمين أو إلي اليسار. واستكمل علي وصف الشقة وأضاف أنه وجد «هبة» غارقة في الدماء والموبايل علي صدرها، فعرضه عليه المستشار رئيس المحكمة فتعرف عليه وهو من ماركة (L.G) تاتش وأنه حملها إلي المستشفي وأخبر والدتها التي حضرت وبعدها حضر ضابط مباحث لاستجوابه فسألته: المحكمة هل تتذكره فأجاب بالنفي وتابع: إنه عرف بعدها بوجود «نادين» مقتولة أيضاً في الشقة وتم التحقيق وحبسوني أربعة أيام خرجت بعدها لتتوفي هبة في نفس اللحظة. واستمعت المحكمة لشهادة «أسامة عبدالله» حارس العقار والذي أكد شهادة «علي عصام الدين» في حين قال «أدهم عادل» إنه كان سهران مع الفتاتين ليلة الحادث حتي الثانية صباحاً وعرف في اليوم التالي من الأخبار أنهما قتلتا.