قال مينا ثابت أحد مؤسسى حملة جمع توقيعات إليكترونية للمطالبة بكوتة للأقباط : " أن فكرة هذه الحملة جاءت للمطالبة بحق التمييز الإيجابى للاقباط فى الوظائف الادارية والعامة فى الدولة وذلك لضمان الوجود المسيحى كجزء أصيل من المجتمع، وأيضًا حق التمثيل النسبى فى المجالس التشريعية اى "وضع كوتة للاقباط" . وأضاف ثابت ل ONA : " لاننكر ان البلاد مازال بها خلل مجتمعى وتم بث خطاب طائفى وتحريضى وظهور تيارات تعادى الآخر كل ذلك احدث أزمة فى تمثيل المسيحيين فلم نجد قبطى رئيسًا لجامعة او رئيس وزراء طوال العقود الماضية وهذا يعد خللًا واضحًا فى مجتمعنا فلجأنا لهذه الفكرة كمحاولة لإصلاح هذا الخلل وعد النظر الى الآخر على أساس إنتماءه الدينى بل على انه مواطن مصرى فقط " .
وأوضح ثابت ل ONA : " هناك إقبالًا كبيرًا على التوقيعات ولم نجد أية معارضين للفكرة وإن كانت هناك إعتراضات تكون على آلية تطبيق فكرة الكوتة ، كما انه خلال الفترة القادمة سننتهى من جمع التوقيعات وسنصدر بيانًا بذلك وبعدها ستقدم التوقيعات الى الجهات المعنية ومنها لجنة الخمسين ".
يذكر أن عدد من النشطاء الاقباط أطلق حملة توقيعات الكترونيه للحشد حول " كوته الاقباط " وقالوا فى دعوتهم " السادة اعضاء لجنة الخمسين المختارة لوضع دستور مصر الجديد يعبر الموقعون على هذه العريضة عن خالص شكرهم لمجهودكم فى نقل مصر نقلة حضارية تليق بها، ويؤكدوا لكم ان اقباط مصر جزء من هذا الوطن وجزء من مصر الحديثة ومن غير اللائق أن يظل أقباط مصر بلا تمثيل عادل فى كافة المجالات بسبب فكر متطرف انتشر فى العهود السابقة.
وأضافوا فى دعوتهم "ولن نضرب أمثلة لأنها لا تعد ولا تحصى ،نطالب نحن الموقعون على هذه العريضة سيادتكم باقرار كوتة للاقباط فى كافة الانتخابات القادمة لا تقل عن 15% وتمثيل نسبى عادل للاقباط فى كافة وظائف الدولة " .