4 ملايين حاج على جبل عرفات.. اليوم

وزير الداخلية يتابع خطة تصعيد حجاج القرعة.. وبدير: 31 حاجًّا مصريًّا مريضًا على عرفات بالإسعاف
مساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية ورئيس الجهاز التنفيذى لبعثة الحج اللواء مصطفى بدير ورئيس بعثة حج القرعة، أعلن أنه سيتم تصعيد جميع الحجاج المرضى المحجوزين بمستشفيات مكة المكرمة إلى عرفات بواسطة سيارات الإسعاف.

وأوضح بدير أن إجمالى عدد الحجاج المرضى المحجوزين بمستشفيات مكة المكرمة بلغ 31 حاجا، مشيرا إلى أنهم شملوا 12 حاجا من بعثة القرعة، و11 حاجا من بعثة السياحة، و3 حجاج من بعثة التضامن، وحاجا من بعثة الهيئات، واثنين من أعضاء البعثات وآخر فرادى.

وأضاف أن «أطباء قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية المرافقين لبعثة الحج يواصلون تقديم خدمات الغسيل الكلوى للحجاج المصابين، حيث يقومون بانتظام باصطحاب 16 حاجا من مقرات تسكينهم إلى مستشفيات مكة المكرمة لإجراء عمليات الغسيل وإعادتهم مرة أخرى إلى مقرات تسكينهم».

يذكر أن أكثر من أربعة ملايين حاج من ضيوف الرحمن اتجهوا إلى عرفات الله ابتداء من فجر أمس، وقضوا النهار فى معية الله، بعدما فرغ عدد منهم بقضاء يوم الثامن من ذى الحجة (يوم التروية) فى مُنى اقتداء بسنة المصطفى -صلى الله عليه وسلم، وذلك تلبية لنداء خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام، بعد أن أتوا من كل فج عميق. ويصعد اليوم حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر عرفات، ويباهى الله بعباده أهل السماوات، فاليوم يقول الله لملائكته، كما ورد فى الحديث القدسى، «إذا كان يوم عرفة فإن الله ينزل إلى السماء الدنيا فيباهى بهم الملائكة، فيقول: انظروا إلى عبادى أتونى شعثًا غبرًا ضاحين من كل فج عميق.. أشهدكم يا ملائكتى أنى قد غفرت لهم».

قبل غروب شمس يوم عرفة يتوافد الحجيج فى سلاسل بشرية مهيبة على المزدلفة لأداء صلاتى المغرب والعشاء جمع تأخير، والمبيت بها حتى الفجر، ثم التوجه إلى مشعر مُنى لرمى جمرة العقبة الكبرى، ثم التحلل، وأداء طواف الإفاضة والسعى والعودة إلى مُنى مرة أخرى للمبيت بها واستكمال رمى الجمرات خلال أيام التشريق الثلاثة. وأجرى محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اتصالًا هاتفيًّا باللواء مصطفى بدير مساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية ورئيس الجهاز التنفيذى لبعثة الحج المصرية ورئيس بعثة حج القرعة، للاطمئنان على أحوال حجاج بيت الله الحرام. للواء بدير أفاد بأن وزير الداخلية وجّه مجددًا بضرورة تقديم أفضل الخدمات لحجاج بعثة القرعة وتوفير كل التسهيلات التى تمكّنهم من أداء مناسك الحج بكل سهولة ويسر، مشيرًا إلى أن وزير الداخلية يتابع بنفسه تنفيذ خطة تصعيد الحجاج إلى جبل عرفات لحظة بلحظة، والتأكد من آلية توزيع الوجبات الساخنة والجافة على الحجاج خلال يوم عرفات وأيام التشريق الثلاثة. ئيس بعثة حج القرعة أوضح أنه تم التأكد من رصف جميع الممرات التى تربط بين خيام الحجاج بعرفات ومنى، لضمان تحقيق راحة أكبر للحجاج، وكذلك زيادة عدد دورات المياه المحمولة وأحواض الوضوء، لتعمل جنبًا إلى جنب مع تلك التى أقامتها السلطات السعودية، وكذلك إنارة الممرات الواقعة بين الخيام، وتوفير المقاعد البلاستيك والمناضد والمظلات بكل مخيم ليستخدمها الحجاج فى أثناء احتسائهم المشروبات الساخنة والباردة التى ستقدّم لهم مجانًا. وشدّد على وجود أماكن داخل المخيمات لجميع حجاج البعثة، مشيرًا إلى أن جميع الحجاج توجهوا إلى عرفات فى رد واحد، وذلك بقرار فردى من الضابط المشرف على كل ست حافلات، والتى تضم 300 حاج، لضمان سرعة الوصول إلى عرفات قبل الازدحام.