4 ملايين حاج يصعدون جبل عرفات اليوم بينهم 4 رؤساء.. وحفاوة سعودية برئيس تركيا

يقف اليوم أكثر من 4 ملايين حاج على جبل عرفات ويتجه ضيوف الرحمن إلى عرفات الله ابتداء من فجر اليوم وعقب غروب شمس يوم عرفة يتوافد الحجيج فى سلاسل بشرية مهيبة إلى المزدلفة لأداء صلاتى المغرب والعشاء جمع تأخير والمبيت بها حتى الفجر، ثم التوجه إلى مشعر منى لرمى جمرة العقبة الكبرى، ثم التحلل، وأداء طواف الإفاضة والسعى والعودة إلى منى مرة أخرى للمبيت بها واستكمال رمى الجمرات خلال أيام التشريق الثلاثة.
أكد اللواء مصطفى بدير، مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية رئيس الجهاز التنفيذى لبعثة الحج رئيس بعثة حج القرعة، أنه سيتم تصعيد جميع الحجاج المرضى المحجوزين بمستشفيات مكة المكرمة إلى عرفات بواسطة سيارات الإسعاف.
وأوضح اللواء بدير أن إجمالى عدد الحجاج المرضى المحجوزين بمستشفيات مكة المكرمة بلغ 31 حاجا، مشيراً إلى أن من بينهم 12 حاجا من بعثة القرعة، و11 حاجا من بعثة السياحة، و3 حجاج من بعثة التضامن، وحاجا واحدا من بعثة الهيئات، واثنين من أعضاء البعثات وآخر «فرادى». وطالب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف رئيس بعثة الحج، الحجاج المصريين بالدعاء لمصر بأن تستعيد أمنها وأمانها وتحقق الازدهار والتقدم.
وقال مصطفى عبداللطيف، رئيس بعثة الحج السياحى، إن شركات السياحة أتمت تصعيد حجاجها على عرفات وفقا لخطة موضوعة راعت عدم حدوث تكدس أو ازدحام أثناء التنقل من مكة إلى منى وعرفات وذلك عبر نحو 800 أتوبيس.
وتشهد المشاعر المقدسة حضور أربعة رؤساء دول لأداء مناسك الحج هذا العام، هم: التركى عبدالله جول، والموريتانى محمد ولد عبدالعزيز، والباكستانى ممنون حسين، والسودانى عمر البشير، ومن أبرز حجيج هذا العام مغنى الراب الأمريكى الشهير جورج جرين الذى أشهر إسلامه عام 2010.
ولقى الرؤساء الأربعة حفاوة بالغة من السلطات الرسمية السعودية، كما حظى الرئيس التركى عبدالله جول باستقبال رسمى لدى وصوله إلى مطار المدينة المنورة، حيث يبقى فى المملكة السعودية حتى 17 أكتوبر الجارى، ويلتقى عدداً من المسئولين السعوديين لبحث عدد من القضايا المشتركة بين السعودية وتركيا.