حالة من الاستعدادات القصوى انتابت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية لمواجهة تظاهرات الإخوان اليوم الجمعة، حيث عقدت القيادات الأمنية اجتماعا طارئا لوضع خطة لتأمين الشوارع والميادين، خصوصا ميادين التحرير والنهضة، والألف مسكن بمصر الجديدة، وإشارة رابعة العدوية. اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة، أمر بالدفع بتعزيزات أمنية إلى محيط ميدان التحرير تحسبا لمحاولات مجموعات من جماعة الإخوان المسلمين اقتحامه، وكشف مصدر أمنى أن قيادات أمن القاهرة دفعت بقوات من الأمن المركزى إلى ميدان طلعت حرب وشارع قصر العينى ومحيط مجلسى الشعب والشورى، ورئاسة مجلس الوزراء، وعدد من الوزارات القريبة من ميدان التحرير، بالإضافة إلى وضع تعزيزات أمنية بالقرب من السفارة الأمريكية وميدان سيمون بوليفار، وأكد المصدر أن وزارة الداخلية سوف تتولى تأمين الميدان بالاشتراك مع القوات المسلحة، وأنه تم الدفع بعدد من مدرعات الشرطة للتصدى لأى محاولات للخروج عن الشرعية من قبل البعض، مضيفا أن الداخلية قامت أيضا بالدفع بتعزيزات أمنية إلى محيط قصر الاتحادية خصوصا أمام بوابة 4. خطة الداخلية لتأمين ميدان النهضة بالجيزة شملت الدفع بمدرعات وتعزيزات كبيرة لمنع أى محاولة للاعتصام داخله من قبل أنصار الرئيس المعزول، كما انتشرت قوات إضافية فى محيط مديرية أمن الجيزة القريبة من الميدان، وكذا قوات لتأمين محيط السفارة الإسرائيلية وغيرها من المنشآت الحيوية بالمنطقة. كان وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم شدد مسبقا على وضع ميادين التحرير والنهضة ومصطفى محمود وإشارة رابعة العدوية، على رأس أولويات القوات، مطالبا بضرورة تشديد الحراسة على هذه الأماكن ومنع أى اعتصام بداخلها.وقفة بالشموع نظمها مجموعة من النشطاء الأقباط، والأحزاب السياسية لإحياء الذكرى الثانية لأحداث ماسبيرو التى وقعت مساء الأحد الدامى 9 أكتوبر 2011 وراح ضحيتها 27 شهيدا، مساء أول من أمس الأربعاء أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، وقامت بعض الحركات السياسية التى ترفض ما حدث فى 30 يونيو، بالمشاركة فى الوقفة واستغلت هذه الحركات الوقفة للهتاف ضد الجيش، ثم نظمت مسيرة من ماسبيرو لدخول ميدان التحرير.