سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان تواصل الحرب على الشعب والجيش.. مؤيدو "المعزول" يقطعون شارع رمسيس ويوقفون حركة المرور بالجيزة.. الجماعة تتظاهر أمام الحرس الجمهوري والجيش يدفع بتعزيزات أمنية تحسبًا لأعمال العنف
جماعة الإخوان المسلمين ماضية في استكمال سيناريو الفوضي الذي بدأته عقب إطاحة الشعب المصري بالرئيس محمد مرسي في ثورة 30 يونيو.. هذا ما تؤكده الأيام الماضية ومظاهرات الجمعة التي نظمتها الجماعة تحت شعار جمعة "الزحف"؛ إذ قطع أنصار المعزول أمس الجمعة، عددًا من الطرق في الجيزة وميدان رمسيس وواصل قياداتها إطلاق صيحات الإرهاب وهم مختبئون في ميدان رابعة العدوية بعد إصدار النيابة أوامر ضبط وإحضار لهم. وفي الجيزة بالقرب من ميدان "النهضة" حيث اعتصام مؤيدي "المعزول" سيطر عدد من مؤيدي المعزول على ميدان الجيزة عقب وصول المسيرة التي انطلقت من ميدان النهضة مساء الجمعة، وأصابوا حركة المرور بالشلل التام وقاموا بإطلاق الألعاب والمفرقعات وسط هتافات الله أكبر، فيما انضمت مسيرة قادمة من منطقتي فيصل والهرم إلى المؤيدين المتواجدين بميدان الجيزة. ونشبت اشتباكات بين مواطنين ومؤيدي المعزول محمد مرسي بميدان الجيزة بعد قيام مؤيدى المعزول بقطع الطريق بميدان الجيزة ومنع السيارات من المرور. واحتشد قرابة ألفى مؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي أمام مسجد الفتح بميدان رمسيس، وقطعوا شارع رمسيس، عقب انتهائهم من أداء صلاة التراويح، مما أدى إلى شلل الحركة المرورية بمحيط الميدان ورفعوا لافتات داعمة لما وصفوه بشرعية الرئيس، واعتلى عدد من المتظاهرين كوبري أكتوبر وتسببوا في شلل الحركة المرورية. فيما شهد ميدان التحرير، مساء الجمعة، حالة من الاستنفار الأمني وسط حالة من الحذر الشديد بعد احتشاد مؤيدي المعزول بميدان رمسيس بعدما ترددت أنباء عن تحرك مسيرة إلى ميدان التحرير. وقامت قوات تأمين الميدان بالانتشار حول مداخل الميدان وشهد مدخل عبدالمنعم رياض حالة من الكثافة لدى قوات التأمين كما قامت أيضا بالتواجد بمداخل شارع طلعت حرب وقصر النيل ومحمد محمود، بينما حلقت طائرة حربية في سماء ميدان رمسيس فوق المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي؛ بعدما ترددت أنباء عن محاولة البعض التوجه نحو ميدان التحرير. وتمكنت قوات الأمن المتمركزة بمحيط مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" من ضبط سيارة محملة بالسلاح الآلي متوجهة إلى ميدان التحرير عبر منطقة "بولاق أبوالعلا" حيث أغلقت قوات الأمن جانبي الطريق، ونصبت كمين مشترك مع قوات الجيش ملحق بلجنة لتفتيش المارة والسيارات. ووصلت تعزيزات أمنية لقوات الجيش والشرطة مدعومة بالمدرعات والعربات المصفحة، إلى محيط مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو". وأكد ذلك مصدر مطلع بمبنى "ماسبيرو" موضحًا أن قوات الجيش دفعت ب9 مدرعات تابعة للجيش مدعومين ب 84 جنديا من القوات المسلحة، موضحًا أن الداخلية دفعت ب 72 جنديا من قوات الأمن المركزي بالإضافة إلى 3 عربات مصفحة. واستمرارا لسيناريو الضغط الذي تنتهجه الجماعة فيما يبدو اليوم الأخير لها انطلقت مسيرة تضم المئات من معتصمي رابعة العدوية المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي إلى قصر الاتحادية؛ للمطالبة بعودة مرسي للحكم. وردد المشاركون في المسيرة هتافات تطالب بعودة المعزول منها: "مرسي هو رئيسي"، ورفعوا صورا للرئيس المعزول وبعض من الإعلام السوداء. وفي رابعة العدوية أدى العشرات من أنصار الرئيس المعزول تدريبات رياضية وقتالية بمحيط رابعة العدوية مطالبين اللجان الشعبية بمنع دخول المندسين وسطهم وتشديد الرقابة على المداخل. وطالبت المنصة الرئيسية بمحيط رابعة العدوية بضرورة الصبر والتحمل على الصعاب لحين عودة الرئيس المعزول مرسي مؤكدين أن النصر قادم، فيما أقامت اللجان الشعبية في محيط رابعة العدوية حائطًا بشريًا لمنع خروج المتظاهرين من الميدان بعد وصول عدد من المسيرات المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي. واحتشد عدد من أنصار الرئيس المعزول بالقرب من دار الحرس الجمهورى فيما قامت قوات الجيش بتكثيف الحراسات وغلق الطرق المؤدية لمقر الحرس الجمهوري خوفا من اندلاع اشتباكات. وقطع أنصار المعزول طريق صلاح سالم أمام مسجد المصطفى القريب من دار الحرس الجمهوري؛ فيما قامت قوات الجيش بإطلاق أعيرة نارية تحذيرية في الهواء. وقام العشرات من مؤيدي المعزول بإزالة الرصيف الخاص بالجهاز المركزي للمحاسبات لبناء جدار عازل بطول شارع صلاح سالم، لمنع السيارات من المرور. ونشبت مشادات بين عدد من جنود الشرطة العسكرية ومتظاهرين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي يحملون أعلام القاعدة، فيما تحركت القوات المكلفة بحراسة دار الحرس الجمهوري تجاه المتظاهرين المتواجدين أمام وزارة التخطيط، فيما حلقت طائر مروحية عسكرية فوق المعتصمين أمام مسجد المصطفى بمحيط دار الحرس الجمهوري، تحسبًا لأي أعمال عنف.