نظمت ناشطات حركة «مصريات مع التغيير» وقفة احتجاجية أمام الغابة الشجرية بالإسماعيلية للمطالبة بوقف إزالة الأشجار بالغابة التي تبلغ مساحتها 26 فداناً، بهدف بيعها للمستثمرين. وقد منعت قوات الأمن الناشطات من دخول الغابة وحاولت سيدات من الحزب الوطني وعضوات بالمجلس المحلي التحرش بالمتظاهرات.. كما استولي الأمن علي اللافتات التي حملتها المشاركات في الوقفة.. في حين حملت المشاركات الزهور تعبيراً عن الاحتجاج. وقالت الناشطة «سعاد حمودة»- عضو الحركة- إن المحافظ عبدالجليل الفخراني أعلن عن منح الغابة للنادي الإسماعيلي بهدف عمل ناد اجتماعي ومحال تجارية لزيادة دخل النادي، وبدأ مذبحة أشجار الغابة التي تعتبر رئة يتنفس بها أهالي الإسماعيلية، تمهيداً لبيعها للمستثمرين، ثم أعلن أنه سيمنحها لوزير البترول ليضمها إلي مشروع «بتروسبورت» لعمل منتجعات صحية تابعة للوزارة بعد إزالة الأشجار وتحويل الغابة إلي كتل أسمنتية. وقد شهدت الوقفة اشتباكات لفظية بين رئيس مباحث الإسماعيلية هشام الشافعي الذي حاول التطاول علي بعض المشاركات وإرغامهن علي مغادرة المكان المواجه للغابة، مما أدي إلي تحويل الوقفة الصامتة إلي تظاهرة رددت فيها المتظاهرات هتافات ضد بيع الغابة. وقالت شاهندة مقلد- منسقة الحركة-: جئنا لنتضامن مع أهالي الإسماعيلية للحفاظ علي المتنفس الطبيعي لهم وعدم الاعتداء علي الأرض والماء والهواء.