غرفة السياحة تحذر من رفع إشارات رابعة في أثناء الحج

رئيس اللجنة الاقتصادية: أصدرنا التحذير لتجنب المشكلات مع السلطات السعودية.. والانتهاء من التأشيرات الأحد المقبل

غرف شركات السياحة حذرت كل المتجهين إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج، من خرق تعليمات وتوجيهات السلطات السعودية، أو رفع «شعار رابعة» أو الإشارة إليها من خلال الملصقات، ودعت الغرفة المتوجهين إلى هناك بالتركيز فى الحالة الروحانية للحج، ودعت الجميع إلى الالتزام بتعليمات السلطات السعودية خصوصا بعد ما تم تداوله عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» بدعوة جماعة الإخوان المسلمين المحظورة لرفع «إشارات رابعة» على جبل عرفات.

رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة شركات السياحة، باسل السيسى، قال إن الغرفة أصدرت هذا التحذير لتجنب المشكلات التى تنتج عن الاختلاف فى الرأى السياسى، مثلما حدث فى عمرة رمضان، بالإضافة إلى أن هناك من بين السطات السعودية من يتفق مع ما حدث فى مصر، ومن يختلف ويتعاطف مع ضحايا رابعة، لافتا إلى أن الحج رحلة روحانية فى المقام الأول، ولا يجوز إفسادها بالحديث السياسى والاختلاف فى الرأى، والشد والجذب.

وأشار السيسى إلى أن الشركات ستنتهى من الحصول على التأشيرات الأحد المقبل، حيث لم يتبق سوى ما يقرب من ألف تأشيرة فقط، موضحا أن هناك نحو 10 آلاف حاج من السياحة ضمن المستوى الاقتصادى والبرى غادروا إلى الأراضى المقدسة، لافتا إلى أن شركات السياحة تقوم هذا العام بتنفيذ نحو خمسة آلاف و600 تأشيرة ضمن نظام حج البسطاء، الذى حصلت عليه الشركات السياحية من وزارة الداخلية aهذا العام، ويتم تنظيمه هذا العام وفقا لضوابط وزارة السياحة، التى تشترط تطوير الخدمات المقدمة لهم، وذلك من خلال وجود مشرفين محترفين، وكذلك وجود بيانات عنهم لدى منفذى الرحلة بالنسبة للحالة الصحية لكبار السن والمرضى.

وسيقيم الحاج 6 ليال بالقرب من الحرم المكى، وكذلك سيقيم بمنطقة العزيزية القريبة من المناسك إلى جانب توفير أوتوبيس صلوات لأداء الصلاة فى الحرم المكى فى أثناء تلك الفترة، مشيرا إلى أن الأوتوبيسات التى تنقل حجاج البرى ستخضع للفحص الفنى الدقيق لضمان صلاحيتها الفنية للرحلة، فى أماكن تابعة لوزارة الداخلية بجانب اشتراط السائق الاحتياطى، وتوفير خدمات بالأوتوبيس طوال الرحلة، كما تم تقليل عدد الحجاج فى كل خيمة لراحتهم، لافتا إلى أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والسياحة من خلال غرفة الشركات، للاستعانة بنحو 20 واعظا لمصاحبة حجاج البرى.