أولياء أمور طلاب الأقاليم ينتقدون تعامل المسؤولين ويطالبون بقرار سيادى لحماية أبنائهم الأهالي: "محافظ الإسكندرية أغلق في وجهنا هاتفه المحمول ".. و "رئيس الجامعة هددنا بالضرب واحضار الأمن لنا" اندلعت اشتباكات محدودة بجامعة الإسكندرية، اليوم الإثنين بين الطلاب المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين والطلاب المؤيدين لخارطة الطريق والقوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسي - وزير الدفاع والإنتاج الحربى - اليوم الأثنين. وبدأت الأحداث بتنظيم المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين سلسلة بشرية داخل ساحات المجمع النظري والذي يضم خمسة كليات هى : "التربية والآداب والحقوق والتجارة والسياحة والفنادق"، للتنديد بالانقلاب العسكري والمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين خلال الأحداث السياسية الأخيرة، فقابلها وقفة لأنصار الفريق عبد الفتاح السيسي لتأييد خارطة الطريق على انغام "تسلم الأيادى ". ورفع الطلاب المؤيدين لخارطة الطريق التي وضعها الجيش صور الفريق أول" عبد الفتاح السيسي وأعلام مصر، مرددين هتافات منها "شيلنا مرسي"، و"تسلم الأيادي.. تسلم يا جيش بلادي"، و"الله عليك يا سيسي". فى المقابل ردد الطلاب مكن المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين هتافات مضادة للقوات المسلحة معتبرين أن ما حدث فى 30 يونيه انقلاب ومن بينها "يسقط يسقط حكم العسكر"، الإنقلاب هو الإرهاب "و"الحس الحس في البيادة.. بكره يدوسوا عليكوا زيادة"، ، و"البيادة عايزة عبييد.. والعبيد ادوا التفويض.. والتفويض راح للداخلية.. والداخلية بلطجية" و"الاحرار عايزين شهادة.. والعبيد عايزين بيادة". وبدأت الإشتباكات بمشادات كلامية ساخنة بين الجانبين تحوليت فيما بعد إلى تبادل الشتائم والألفاظ البذيئة حت وصل إلى احتكاك طفيف بين الطلاب وسرعان ما تدخل العقلاء وقاموا بفض الإشتباكات، بينما تبادلوا الرشق بالزجاجات الفارغة. وواصل طلاب الجماعة المنحلة مسيراتهم الاحتجاجية ووقفاتهم ضد ما أسموه ب " الإنقلاب العسكرى " بكليات "الطب و"الزراعة " و"الهندسة " فيما عرفت بفاعليات "فى جامعتنا شهيد "للمطالبة بالإفراج عن المتهمين وتوجيه الإهانة للجيش، قابلها مسيرة لأنصار القوات المسلحة الذين رددوا هتافات "الجيش والشرطة والشعب ايد واحدة" وقام بتشغيل أغنية "تسلم الأيادى ". من ناحية أخر نقل العشرات من الطلبة والطالبات الحاصلين على الثانوية العامة والملتحقين بالجامعة فى العام الدراسى الجديد 2014/2013 ، وأولياء أمورهم وذويهم وقفتهم الاحتجاجية صباح اليوم الأثنين، من أمام مبني إدارة جامعة الاسكندرية بمنطقة الشاطبى للمطالبة بالتحويل الورقى إلى مكتبة الإسكندرية بعد التهديدات التى تلقوها من الدكتور أسامة إبراهيم – رئيس الجامعة - . وقالت فاطمة محمد – ولى أمر الطالبة إيه بكلية الفنون جامعة حلوان – أن الدكتور أسامة عاملنا معاملة سيئة بعد أن انتظرناه لساعات عديدة خارج إدارة الجامعة اول من أمس لكنه تطاول علينا عند خروجه وهدد بضربنا واعتقالنا وعندما تجمعنا لمقابلته لعرض مطالبنا أمام سيارته بمقر إدارة الجامعة تعدى علينا لفظياً. كما انتقدت ما سمته ب "الوعود الزائفة " لمحافظ الإسكندرية اللواء طارق مهدى، الذى وعدهم بتلية مطالبهم وعند مواجهته به تليفونياً أغلق فى وجههم الخط قائلاً : "احنا خلاص خلصنا من الموضوع دا". وطالبت بوجود قرار سيادى يحمى أبنائهم من بطش المسؤولين – على حد تعبيرها – مشيرة إلى أن الأعداد التى تم قبولها هذا العام بالجامعة يزيد كثيراً عن أعداد الأعوام الماضية. وردد الطلاب هتافات من بينها " مرتين ظلموني.. والتنسيق جنونى" " التحويل.. التحويل"،"ياللي ساكت ساكت ليه.. حولت إلكتروني ولا ايه"، "عايزين حقوقنا"، فيما قاموا برفع لافتات مدون عليها : "أنا طالب مش بلطجى "، و"عايزين حقوقنا "، "عندنا مشكلة عايزين حلها.. ازاي البنت تبعد عن أهلها"، و"لا بديل عن فتح باب التحويل"، و"حقنا اننا نبقى في كليه قريبه من محل اقامتنا"، و"التنسيق السنة دي في مستوى الطالب الفضائى".