يزداد الاهتمام بالعربية في ألمانيا، حيث تقوم بعض الجامعات الألمانية بتدريس العربية كجامعات لايبزج وهايدلبرج وبون. ورغم صعوبتها واختلاف قواعدها عن قواعد لغتهم الأم، إلا أن متعلميها من الألمان يرون فيها "لغة منطقية جميلة". وفي الوقت الذي أدى فيه بروز المنطقة العربية وخاصة منطقة الخليج كقوة اقتصادية ذات فرص استثمارية واعدة من جانب، ونشوء الأزمات وثورات "الربيع العربي" من جانب آخر، ازداد الإقبال على تعلم اللغة العربية بقصد العمل أو بدوافع سياسية، فضلاً عن أسباب أخرى تدفع الألمان إلى تعلمها.