أعلنت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد عن انتهائها من تشكيل مجلس استشاري يضم 100عضو من العلماء المصريين العاملين بالخارج ومن جامعات مصر للمشاركة في اعتماد مؤسسات التعليم العالي والاستفادة بخبراتهم في تطوير عمليات وضع نظم ومعايير جودة التعليم المصري وإجراء البحوث والدراسات واقتراح الحلول المناسبة لعلاج مشكلات التعليم التي توضح عمليات المراجعة حاجتها للتحسين. وقال مجدي قاسم - رئيس الهيئة - أمس الأحد بهذه المناسبة منذ الإعلان عن الاستعانة بعلماء مصر بالخارج في مراجعة وتقويم التعليم المصري أبدي أكثر من 150 عالمًا يشغلون مواقع أكاديمية بارزة في أمريكا وكندا وأوروبا رغبة فعلية في المشاركة، لافتًا إلي أن بعضهم عرض أن يتحمل جميع مصاريف السفر والإقامة، علي عكس الخبراء الدوليين الذين استخدمتهم الهيئة سابقًا، والذين طالبوا بتكاليف باهظة تصل إلي أكثر من 1500 دولار يوميًا. ووصف «قاسم» استقدام العلماء المصريين من الخارج بأنه أشبه بمنجم الذهب المجاني، وأنهم يمتلكون رصيدًا حقيقيًا لا يمكن التغاضي عن قيمته، مضيفًا: سيتم تشكيل مكتب للتنسيق والتخطيط والمتابعة للاستفادة من هؤلاء العلماء يضم 22 عالمًا يمثل كل منهم أحد التخصصات العلمية كما تنبثق من المجلس لجان فرعية لمناقشة الجوانب ذات الطبيعة التخصصية «الهندسة والعلوم والطب والزراعة والعلوم الإنسانية»، ويعقد المجلس اجتماعات دورية شهرية من خلال الفيديوكونفرنس مع تخصيص موقع ومنتدي إلكتروني للمجلس لضمان التواصل الدائم وتلقي المقترحات. وأوضح «قاسم» أن الهيئة بدأت في عقد ورش عمل لأساتذة الجامعات المصرية بحضور 25 عالمًا مصريًا بالخارج للاستفادة من تجربتهم، وخبراتهم، في توصيف المقررات والمناهج، وتحويل المعرفة والاختراعات إلي تطبيقات.