قال وزير، محمد مختار جمعة، الثلاثاء، إن السلطات ستمنع 55 ألفا من الأئمة الذين لا يحملون تراخيص من إلقاء خطب في المساجد. وقال الوزير المصري إن هؤلاء الأئمة لا يحملون تراخيص لإلقاء الخطب، وينظر إليهم على أنهم "متطرفون، ويمثلون تهديدا للأمن المصري". ويستهدف الحظر بشكل أساسي الزوايا الصغيرة غير المرخصة.
وقال جمعة لوكالة "رويترز" إن القرار يهدف فحسب إلى تقنين عملية الخطابة خلال صلاة الجمعة، وقصر إلقاء الخطب على المصرح لهم بذلك.
واتخذت السلطات إجراءات مشددة ضد جماعة الإخوان المسلمين والمتعاطفين في أعقاب الاطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي. وسجن معظم قيادات الجماعة ومنهم مرسي في تهم تتعلق بالتحريض أو الضلوع في أعمال العنف. ووجه للبعض اتهامات بالإرهاب أو القتل.
وقتل خلال نفس الفترة المئات في أعمال عنف سياسية. وسقط معظم القتلى برصاص قوات الأمن خلال فض اعتصامين لأنصار مرسي في القاهرة. وقتل أيضا نحو 100 من أفراد الأمن.
وتصاعدت بشكل كبير الهجمات التي تستهدف في الأساس قوات الأمن منذ الإطاحة بمرسي.
وحاولت الحكومات المصرية السابقة اتخاذ إجراءات ضد الأئمة المتشددين ومساجدهم لكنها لم تنجح بسبب النفوذ الواسع للإسلاميين.