تجمع الاف الاشخاص صباح السبت في وسط اثينا في تظاهرات الاول من مايو التقليدية منددين "بالتضحيات" وخفض الرواتب التي يدعو لها صندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي مقابل مساعدة مالية كبيرة لليونان. وكتب على لافتة رفعها ناشطو جبهة النقابة الشيوعية في ساحة سينتاغما في قلب العاصمة "لا تضحيات، على اصحاب المال ان يدفعوا ثمن الازمة". وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان التجمع هو الاكبر ويشارك فيه الاف الاشخاص يرفعون اعلاما وبالونات حمراء. وقرب ذلك المكان لم تنطلق بعد تظاهرة دعت اليها النقابتان المركزيتان في القطاع العام والخاص وردد قادتها النقابيون في مكبرات الصوت "لا لخصم راتبي الشهرين الثالث عشر والرابع عشر". ويبدو ان الغاء رواتب الشهرين الثالث عشر والرابع عشر، لا سيما في القطاع الحكومي من الشروط التي يفرضها المفاوضون الدوليون لمنح اليونان المساعدة. وانطلقت التظاهرات في اجواء مرحة بينما بدا انتشار الشرطة متسترا. الا ان تظاهرات الاول من مايو قد يشوبها التوتر في اثينا عشية اعلان اتفاق حول انقاذ اليونان يفترض ان يؤدي الى اجراءات تقشف لا سابق لها انتقدتها النقابات.