اكد رئيس هيئة الاسعاف المصرية الدكتور محمد سلطان ان الهيئة تدرس حاليا امداد الاطقم التابعة لها والتى تعمل فى محيط الاحتجاجات والمظاهرات بخوذات واقية وصديرى واقى من الرصاص بعد مقتل احد افرادها فى احداث ميدان رابعة العدوية. واكد ان اساس عمل اطقم الاسعاف هو اسعاف المصابين او نقلهم للمستشفيات اذا احتاجت حالاتهم ذلك بعد انتهاء المواجهات او الاشتباكات فى المظاهرات.
واضاف ان ظروف فض اعتصام رابعة فرضت على الاطقم سرعة التدخل اثناء المواجهة بين قوات الامن والمعتصمين فحدث استشهاد المسعف .
واشار خلال مداخلة هاتفية مع برنامج صباح الخير يامصر ان المرفق والذى يعمل بكفاءة فى كل المظاهرات منذ ثورة يناير وبالرغم من التغيرات السياسية التى شهدتها البلاد فى هذه الفترة الا انه حافظ على حياده وتجرد عمل افراده من اى هدف سياسى وعمل على رفع من كفاءة الاطقم العاملة به وزاد من السيارات التى تعمل فى كل التجمعات وهو يدرس حاليا عمل بوليصة تامين على العاملين بسيارات الاسعاف فى الميدان.
وكان برنامج صباح الخير يا مصر قد استضاف الجمعة اثنين من مساعدى اخصائى الخدمات الاسعافية للوقوف على استعدادات المرفق للاجتجاجات التى سيشهدها يوم الجمعة فى القاهرة والجيزة والتى دعت لها جماعة الاخوان فيما اسمته "جمعة الشهيد " وقد اكدا ان افراد الاطقم يتعرضون للتفتيش من قوات الامن والجيش قبل دخول الموقع وقبل نقل المصابين الى المستشفيات بعد تردد شائعات بان الاطقم تحمل اشخاص مطلوبين امنيا او تنقل اسلحة .
واكد كل من محمد عبد السلام ومؤمن عادل ان الاطقم هى اطقم اسعاف متخصص لاتعمل بالسياسة ولاتتؤيد اى فريق ضد الاخر وكانت قد تعرضت فى مرات عديدة سابقة لشائعات افراد الاعتصامات والتى تقول انهم بقومون بتسليم الجرحى للامن ، وثبت كذب كل هذه الادعاءات.
واشار مقدمى الخدمات الاسعافية ان عدم الثقة فى الاطقم الاسعاف هو تقليل من الجهد الكبير والوطنى الذى يقومون به ولايلائم تضحياتهم.
واكدا ان عامل الاسعاف حريص على ضبط النفس واكتساب ثقة اهل المصاب ورجال الامن فى وقت واحد ويتعامل بهدوء وحكمة لامتصاص الغضب.