أصبح في حكم المؤكد بقاء أشرف قاسم - المدير الفني لفريق المنصورة - الموسم المقبل رغم هبوط الفريق لدوري الدرجة الثانية بعد اجتماع إبراهيم مجاهد - رئيس النادي - بالمدير الفني مؤخرًا ومطالبته له بتحديد العناصر التي تصلح للبقاء مع الفريق ودراسة أوضاع الفريق والعناصر التي يحتاجها سواء من الأندية الأخري أو من قطاع الناشئين علي أمل عودة الفريق مرة أخري للدوري الممتاز واللافت للنظر أن قرار مجاهد ببقاء أشرف قاسم بحجة الحفاظ علي الاستقرار رغم المعارضة القوية من داخل مجلس الإدارة للمطالبة بالتعاقد مع مدير فني من أبناء النادي ويقود هذه الحملة مصطفي سند - عضو مجلس الإدارة - وشقيق أحمد سند - المدير الفني السابق للفريق - الذي أطاح به مجاهد فور توليه رئاسة النادي رغم صعود الفريق للدوري الممتاز ويأتي قرار مجاهد لرفع الروح المعنوية للاعبين قبل مباراة الأهلي يوم الخميس المقبل في بطولة الدوري. في سياق آخر اتخذ إبراهيم مجاهد قرارًا سريا بالموافقة علي بيع 7 لاعبين من القوام الرئيسي للفريق في نهاية الموسم لحل ألازمة المالية التي يعيشها النادي حاليًا بجانب إتاحة الفرصة للتعاقد مع عناصر جديدة من أندية الأقاليم القريبة من المنصورة وأبرز اللاعبين المطروحين للبيع الثنائي محمود أبوالسعود وأحمد الساعي الذي تردد بيعهما للأهلي مقابل عشرة ملايين جنيه وعبدالعزيز حسن الذي وقع للمصري بجانب الموافقة علي رحيل والي موافي الذي تلقي عرضين من الشرطة والإسماعيلي وسعد محسن الذي تلقي عرضًا من حرس الحدود وإبراهيم مرزوق الذي تلقي عرضًا من نادي الاتحاد السكندري ومن المنتظر أن يصل إجمالي الصفقات الخمس إلي ما يقرب من سبعة ملايين جنيه علي حسب ماحدده مجلس الإدارة للخروج من الأزمة المالية التي يعيشها النادي. ورفض مجلس الإدارة الموافقة علي العرض الذي تقدمت به إحدي شركات التسويق للتعاقد مع الصاعد عادل فكري لتسويقه في أوروبا وهناك اتجاه للتعاقد بشكل نهائي مع إسلام عماد لاعب وسط الفريق المعار من الإسماعيلي بعد موافقة أشرف قاسم - المدير الفني - علي بقاء اللاعب بعد تألقه مع الفريق خلال المباريات الأخيرة في الدوري.