قررت محكمة جنح مستأنف مدينة نصر، تأجيل نظر أولى جلسات الاستئناف المقدم من الشيخ أحمد عبدالله الملقب ب"أبوإسلام" على حكم أول درجة بحبسه 11 عاما، وحبس نجله ميسرة 8 سنوات، إثر إدانتهما بتمزيق وحرق الإنجيل أمام مقر السفارة الأمريكية، أثناء الاحتجاجات التي جرت في أعقاب الفيلم المسيء للرسول الكريم والإساءة إلى الذات الإلهية، إلى جلسة 25 يوليو الجارى، لعدم حضور رئيس المحكمة. حضر أبو اسلام ونجله ميسرة، ومعهم عدد قليل من مؤيديهم بخلاف المعتاد من بينهم نجل الشيخ خالد عبد الله، وانتظروا حضور هيئة المحكمة وبدء انعقاد الجلسة داخل غرفة المحامين بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، ثم دخلوا إلى القاعة الساعة الحادية عشر والنصف، كما شهدت الجلسة حضور نجيب جبرائيل المحامى ،رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان، ومقيم الدعوى ضد الشيخ أبو اسلام ونجله، لكن تبين عدم حضور رئيس الدائرة، وتم تأجيل القضية إداريا.
كانت محكمة جنح مدينة نصر برئاسة المستشار المعتصم بالله الجبالي، قضت بمعاقبة الشيخ أبو إسلام بالحبس 11 عاما مع الشغل وكفالة 3 آلاف جنيه، لاتهامه بحرق الإنجيل وازدراء الأديان وتكدير الأمن العام، كما قضت المحكمة بسجن نجله 8 سنوات وكفالة 2000 جنيه عن التهمتين الأولى والثانية وبراءته من التهمة الثالثة، كما برأت الصحفي هاني ياسين المحرر بجريدة التحرير من التهم الثلاث، وتقدم دفاع المتهمين الأول والثاني، باستئناف ضد الحكم، ودفع الكفالة المنصوص عليها لإخلاء سبيل المتهمان خلال محكمتهما من جديد أمام محكمة جنح مستأنف.