قضت محكمة جنايات جنوبالقاهرة برئاسة المستشار المحمدي قنصوة بمعاقبة عامل وشقيقته بالسيدة زينب وصديقهما بالسجن لمدة تتراوح من 3 إلي 7 سنوات لإدانتهم بتزوير شهادة وفاة لسيدة مازالت علي قيد الحياة للاستيلاء علي قطعة أرض تملكها بعد أن أثبتوا في إعلام الوراثة أن العامل وشقيقته نجليها. تعود وقائع القضية لعام 2007 حيث تأكد المتهم محمد يحيي محمد و«منيرة» شقيقته من وجود سيدة عجوز بمنطقة الهضبة الوسطي بالمقطم، وأنها تسكن بمفردها وتمتلك قطعة أرض وليس لها أقارب أو أبناء فقاما بتزوير شهادة وفاة لها وأثبتا فيها بيانات خاطئة ثم توجها إلي نيابة وراثات الوايلي وأقر بأنهما ولداها وحصلا علي إعلام وراثة مثبت فيه أنهما الوريثان الوحيدان لها، وبعدها اصطحبا المتهم الثالث إلي شركة النصر للإسكان والتعمير للاستيلاء علي قطعة الأرض وبيعها له فتم اكتشاف تزوير في المستندات.