قتلى وذخيرة حية في اشتباكات أنصار مرسي وأهالي «المنيل»

استمراراً لسلسلة الاشتباكات التى تعيشها ميادين مصر، شهدت منطقة المنيل بالجيزة ليلة من الرعب والفزع الذى عاشه أهالى المنطقة بسبب الاشتباكات بالأسلحة النارية والخرطوش، والتى نشبت بين مؤيدى المعزول محمد مرسى أعلى كوبرى الجامعة وعدد من الأهالى وقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات وتم نقلهم إلى مستشفى قصر العينى وسط حالة الزحام الشديد داخل المستشفى من أهالى القتلى والمصابين.

وقام مؤيدو الرئيس المعزول بحمل أسلحة آلية وأطلقوا الرصاص على سكان الحى أمام مسجد صلاح الدين الواقع بنهاية كوبرى الجامعة بعدما اعترضهم الأهالى فى مسيرة كانت فى طريقها إلى ميدان التحرير مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وتم نقلهم إلى المستشفى، كما قام مؤيدو الرئيس بمهاجمة أصحاب المحلات التجارية وتحطيم محلاتهم فى المنطقة مما أدى إلى هروب أصحابها إلى الشوارع ليستغيثوا بأهالى المنيل ولكن دون جدوى.

وتبادل مؤيدو مرسى من أعلى كوبرى الجامعة، وقوات الأمن المتمركزة بمنطقة المنيل، إطلاق الرصاص مما أدى إلى حالة من الكر والفر بين الأهالى بالشوارع الجانبية بالمنطقة بالإضافة إلى قيامهم بإطفاء لمبات أعمدة الإنارة أعلى كوبرى الجامعة.

من جانبها دفعت وزارة الداخلية ب4 سيارات أمن مركزى و4 مدرعات بالإضافة إلى قوات الأمن المركزى والقوات الخاصة المتمركزة فى المنطقة لمحاولة التدخل بين الأهالى ومؤيدى الرئيس بالإضافة إلى أن وزارة الصحة دفعت ب7 سيارات إسعاف تحسباً لوقوع أى قتلى أو جرحى آخرين.

وفى السياق نفسه أكدت مصادر طبية، أن هناك 6 قتلى وعشرات المصابين جراء الاشتباكات التى دارت بين مؤيدى مرسى والثوار بمنطقة المنيل، وتم نقلهم إلى مستشفى قصر العينى، مشيرة إلى أن هناك ضابطا من القوات الخاصة أصيب بطلق نارى فى البطن وحالته خطيرة ونقل إلى غرفة العمليات لمحاولة إنقاذه من الموت.