تداولت عدد من المواقع الإخبارية صورة لشخص ملتحى، يبدو أنه من المؤيدين لمحمد مرسى، أمام دار الحرس الجمهورى، تلقى رصاصة فى رأسه سقط على إثرها مصرعه فى الحال، مضيفين أن الرصاصة جاءت من أفراد القوات المسلحة.
فى هذا الفيديو يظهر أن الرصاصة التى سكنت رأس الشخص الملتحى التى أصابت أول قتيل أمام دار الحرس الجمهورى، تم إطلاقها من الخلف، من ناحية المتظاهرين المؤيدين لمرسى، وليس من ناحية أفراد القوات المسلحة.
الفيديو أظهر أن الشخص الذى لقى مصرعه كان وجهاَ لوجه أمام أفراد القوات المسلحة الذى تواجدوا بعد تجمع عدد كبير من المؤيدين لمرسى أمام دار الحرس الجمهورى.
الخبر تداوله الكثير متهماً القوات المسلحة باستخدام الرصاص لتفريق المتظاهرين المؤيدين لمرسى، فى إطار حملة تحريضية لتشوية صورة الجيش أمام الشعب لتصوير ما حدث أنه انقلاب عسكرى وليس ثورة شعبية.