لقي 3 يمنيين مصرعهم واصيب 18 اخرون في مظاهرات احتجاجية في مدينتي تعز جنوبا والحديدة غربا. وذلك عندما قامت الاجهزة الامنية باستخدام الرصاص الحي في تفريق المتظاهرين. قالت مصادر المعارضة اليمنية ان قوات الامن المركزي والحرس الجمهوري استخدمت الرصاص الحي في تفريق متظاهرين غالبيتهم من المعلمين ومن شباب الثورة المتضامنين معهم. تجمعوا امام مبني التربية بمحافظة تعز للمطالبة بوقف الدراسة والامتحانات وبعض الاستحقاقات المالية. موضحة ان عملية تفريق المتظاهرين ادت إلي مصرع شخصين واصابة 12 اخرين. في نفس السياق قالت المصادر ذاتها ان اعتداءات مسلحة من قبل "بلطجية النظام" ضد مظاهرة احتجاجية سلمية بمديرية الزيدية بمحافظة الحديدة غربي اليمن اسفرت عن مصرع شخص واصابة 6 آخرين. واضافت المصادر ان البلطجية هاجموا بالرصاص مئات المواطنين المحتجين منذ يومين بالمديرية علي استمرار ازمة المشتقات النفطية وانقطاع الوقود ومياه الشرب. سياسيا اكد تحالف احزاب اللقاء المشترك "المعارضة الرئيسية باليمن" وشركاؤه تمسكهم بنص المبادرة الخليجية التي تسلمتها من امين عام مجلس التعاون الخليجي في 21 ابريل الماضي. وذلك في اشارة إلي التمسك بضرورة توقيع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح للمبادرة بصفته رئيسا للجمهورية وليس رئيسا للحزب الحاكم. كما اكد التحالف وشركاؤه تمسكهم بتأكيدات دول مجلس التعاون الخليجي الرافضة القبول باي تغيير او تبديل حرف واحد في نص الاتفاق. وادان التحالف- في بيان له ما وصفه ب "المناورات والمراوغات" التي لجأ اليها النظام بشأن التوقيع علي الاتفاقية المقدمة من دول المجلس لحل المشكلة الراهنة باليمن. قال المشترك وشركاؤه ان اي تأجيل او مماطلة اضافية من قبل النظام في توقيع هذا الاتفاق كما هو لن يكون لصالح العملية السياسية. وسيضع النظام او ما تبقي منه وجها لوجه امام خيارات الشعب. التي سوف نساندها وندعو كل الاشقاء والاصدقاء لمساندتها.