وصلت إلى ساحة تظاهرات القوي والحركات السياسية بأسيوط تعزيزات أمنية حيث دفعت بجنود من الأمن المركزى وسيارات شرطة ومدرعات على جانبي التظاهرة تحسباً لوقوع أى إشتباكات أو هجوم من قبل مؤيدي الرئيس مرسى. كانت أنباء قد ترددت عن احتمالية هجوم أنصار الرئيس مرسى عليهم أو إنتقام الإخوان عقب حرق مقرهم بشارع المحافظة الذي ييبعد عن التظاهرة عدة أمتار.
في الوقت الذي يواصل فيه المتظاهرون إحتفالاتهم أمام مبنى ديوان عام محافظة أسيوط رافعين الإعلام المصرية مرددين الاغاني الوطنية والشعارات المنددة بحكم المرشد.