أُصيب بعض الطلبه من جماعته بالتسمم فسارع لزيارتهم .... قُتل مصريين شيعه بتحريض منه فأصدرت الرئاسه بياناً تتحدث فيه عن الحادث المؤسف .. وكأنهم ماتوا في حادثه كسكسي بايظ في فرح في الارياف .. ولنعد بالذاكره من بدايه المشهد .. الرئيس الذي بشرنا بمقوله " نحمل الخير لمصر " فإنقطعت عنه الكهرباء وهو يودي اليمين ..اإنهار جء من سور الصين العظيم حين زارها .. اندلعت المظاهرات في البرازيل بعد ان غادرها الرئيس الذي صرخ كالاسد الجسور ... انا مش لابس قميص واقي ..فصدقه الكثيرون في موضوع القميص ولم يلتفت أحد للسوال عن باقي الملابس الداخليه رغم اهميتها في المرحله الراهنه .... هتف كالزوج المربوط .. مش عارف ادخل المجلس العسكري والاعلان الدستوري مبوظين عليا الحكم .. فألغي الاعلان الدستوري واحال طنطاوي وعنان للتقاعد ثم صرخ ..... مش عارف أحكم البيت.. الجنزوري بيقطَع عليا ومش واخد راحتي .... خلاص إمشي يا جنزوري .امشي يا جنزوري يا وحش ... وفاتوا ال 100 يوم ومفيش دخله .. فخرج بلا ملابس داخليه وبوجه مكشوف يصرخ مره ثانيه ... عاوز دستور ..... فسهرت العوالم ترقص طوال الليل لمنحه دستوراً ......فاتت ال 100 يوم بلا دوله ... استدعي احد الصبيان من حمله المباخر لتشكيل حكومه مندسه انهارت فيها البيوت المتوسطه وانتحرت البيوت الفقيره . وتصدرت مصر قائمه الدول الراعيه للإرهاب .. يضيع النيل بأصابع الحكومه المندسه ...... طظ.... مفيش كهربا ولا سولار ولا بنزين ؟ ....... طظ ..طب إلحق با باشا المصريين الشيعه بيتقتلوا ويتسحلوا في الشوارع ..... يستاهلوا .. دول رافضه وكفره ... مصر طيب ؟ ... مصر بتضيييييع ...... هنا يستدعي قول سيده " طظ في مصر واللي في مصر " ....تراكمت مخططات الحكومه المندسه حتي فاض الكيل بالغلبان الذي لم ينطق لفظاً سياسياً في حياته .. ببائعه الفجل والبتاو التي انصرف عنها زبائنها بعد ان ضاق الحال واستفحلت الحاجه ..... اجتمعت ارادتهم علي ان يمنحوك لقب الرئيس الراحل وانت علي قيد الحياه .... هتفوا " ارحل " وهم موقنون برحيلك ... مصرون علي رحيلك ... عازمون وواثقون من رحيلك .. الرئيس الراحل محمد مرسي العياط .. صاحب اقصر واقذر فتره حكم في تاريخ مصر ..تصدر فيها القتله مشهد النخبه ..... تسلط علي ثقافتها متهم بالاغتصاب .. حكمها متهمٌ بالخيانه العظمي .... تجرأ فيها ارباب السجون علي دماء الشهداء وهتف أحد كلابهم فوق جثمان الشهيد محمد ابو شقره " كلب وراح " ... والان بهدؤ اقول .. ايها المتهم الهارب من العداله ..فكر من أي بابٍ خلفي ستستدير للهرب ... ولا مهرب ... ستشتاق في سراديب الصرف الصحي الي ولائم الرئاسه وهبر اللحمه وسفريات الترفيه ...ستحلم بلياليك في الاتحاديه .. ولكن ستوقظك يد السجان من احلامك .. وقت ان تقرأ مقالي أو يقرؤه لك أحد ستكون فرصتك الاخيره في الخروج الآمن بمحاكمه عادله بتهمه اسقاط الدوله .. واضعاف الدوله والتحريض علي قتل مصريين .. ورعايه الارهاب .. وحمايه القتله والتستر عليهم .. اما ان ضاعت عليك الفرصه وانا متأكد من ذلك ..فسيكون مصيرك لمصريو الشيعه الذين قتلوا وسحلوا في عهدك .. اما الكلاب التي تنبح حولك وتشعرك بالامن .. اقول لهم ... اريحوا احبالكم الصوتيه من النباح فعربه الكلاب تجوب الشوارع الان وسريعا ما سيكون نباحكم من داخل الاقفاص ... اما انت ايها الشعب العظيم ... حين يأتي لك مره أخري رئيس دوله ليقول أنا لا ارتدي قميص واقي ... ارجوك تأكد آنه لابس لباس فالفتره القادمه .... لا تحتمل الرهان ..