أصدرت اللجنة الشعبية لحقوق المواطن بشمال سيناء بياناً أعربت فيه عن استيائها من رفض الأمن السماح لقافلة «شريان الحياة» بالعبور إلي غزة عبر الأراضي المصرية وقالت اللجنة في بيانها: «مع مرور عام علي الهجمة البربرية علي قطاع غزة وتطور الحصار لدرجة تحويل حدودنا مع غزة إلي شريط حدودي آمن للكيان الصهيوني تحت إشراف ضباط أمريكان، ويتبجحون بتسمية هذا التخلي عن سيادتنا علي الحدود بأنه سيادة وطنية، وكأن سيادتنا هي سيادة أمريكا وأمننا هو أمن إسرائيل.. وها هو أحد مظاهر التواطؤ معها، ها هي الحكومة المصرية تمنع حتي الوفود الأجنبية من إعلان التضامن مع غزة ويتم خطفهم وحصارهم في صحراء العريش لإبعادهم عن أي تضامن شعبي، وأضاف البيان: يبدو أن الحصار أصبح هواية النظام المصري.. نحن القوي الوطنية نخجل من ممارسات نظامنا الحاكم منذ التواطؤ في الحرب علي غزة منذ عام، مروراً بمنع قوافل الإغاثة وإفسادها وغلق منفذ رفح ومشاركة إسرائيل في تدمير شرايين الانفاق حتي وصلنا إلي تدشين الشريط الحدودي عند رفح والذي نعتبره شريطاً محتلاً من قبل الأمريكان، كما نحذر من أن غزةوسيناء مقبلتان علي حرب جديدة أوسع من السابقة قد تمهد لها زيارة نتنياهو المرفوضة إلي مصر.. عندها لن نكون مجرد مناصرين لمقاومة غزة، بل أصبح لزاماً علينا حماية وطنية مصر ضد المحتلين، ولن نجعل سيناء الفناء الخلفي للكيان الصهيوني، ودعت اللجنة كل النشطاء والأحزاب والمواطنين لحضور اجتماع عاجل يوم الأربعاء بمقر اللجنة بحزب التجمع.