مظاهرات احتجاجية لليوم الثالث على التوالى واعتصام مفتوح بالتزامن اعتصام 22 جامعة أمام " المالية" أغلق موظفي جامعة الإسكندرية، صباح اليوم الخميس، بوابات المبنى الإدارى بالجنازير للجامعة بالتزامن مع الخطوات التصعيدية التى اتخذها موظفى نحو 22 جامعة أمام وزارة المالية احتجاجاً على ما سموه ب "الوعود الزائفة" لوزارة المالية بسبب صدور قرار وزارة المالية بتخفيض نسبة أموال الصناديق الخاصة بالموظفين من 2.4 مليار جنيه إلى 600 مليون جنيه.
ونظم موظفي عدد من الكليات وإدارة الجامعة وقفة احتجاجية أمام المقر الإدارى الكائن على طريق الكورنيش بمنطقة الشاطبى ، فيما حرص عدد من العمداء على مشاركتهم والتضامن معهم بعد موقف رئيس الجامعة بتعليق عمله، فيما منعوا أى مسؤول أو موظف أو عامل من الدخول أو الخروج.
وطالب الموظفين بتنفيذ مطالبهم ، مؤكدين أنهم لن يتهاونوا في تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة مع أعضاء هيئة التدريس، فيما تم تعليق لافتة على باب مكتب رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور أسامة إبراهيم كتبوا عليها : " لا لتعامل مع الإخوان المسلمين".
وكان الموظفين أغلقوا مكتب رئيس جامعة الإسكندرية، الجامعة الدكتور أسامة إبراهيم بلافته كبيرة كتبوا عليها " عفوا نحن لا نتعامل مع الإخوان المسلمين"، احتجاجاً منهم على أسلوب الجماعة والنظام الحاكم على إدارة الأمور وإعلان سيطرتهم علي مكتب رئيس الجامعة الذي ينتمي إلي الجماعة ومحسوب علي التيار الحاكم.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بتجاهل الجهات المسئولة عن تنفيذ مطالبهم، والمتمثلة في زيادة الرواتب والأجور وفقا لكل درجة، وزيادة المكافآت، وصرف بدل الامتحانات، والاعتراف بهم كشريك أساسي في منظومة التعليم الجامعي.
وأعلن عدد كبير من الموظفين عن بدء الدخول فى اعتصام مفتوح أمام المبنى الإدارى وهو الأمر الذى أعلنه عدد من موظفى الكليات لحين اصدار الدكتور مصطفى مسعد وزير المالية قراراً بزيادة أموال الصناديق إلى 4،2 مليار جنيه بدلاً من 600 مليون جنيه بحسب الإتفاق المبرم بينهم من قبل.
ووصف موظفى الجامعة وعود المسؤولين ب "الزائفة" و" الكاذبة" وأنهم لن يفضوا اعتصاماتهم وتظاهراتهم قبل نجاح مفاوضاتهم والحصول على الإعتماد اللازم لرفع رواتبهم وتحسين معيشتهم.
طارق عمر – موظف بالجامعة وأحد أعضاء اللجنة الخماسية – اكد على استمرار الخطوات التصعيدية ضد وزارتى المالية والتعليم العالى بالإعتصام أمام الوزارة وكذلك أمام مبنى إدارة جامعة الإسكندرية وداخل الكليات.
وانضم مجموعة من عمداء كليات جامعة الإسكندرية للوقفة الاحتجاجية التي نظمها العاملين داخل الكليات بالتزامن مع الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة التعليم العالي اليوم للمطالبة بحقوقهم المالية، وذلك عقب إعلان الدكتور "أسامة إبراهيم" رئيس جامعة الإسكندرية، تعليق عمله تضامناً مع موظفي الجامعة ليحن تنفيذ مطالبهم من قبل وزارة المالية.
وكان رئيس الجامعة اعلن تعليق كافة الأعمال الخاصة برئاسة الجامعة، نظراً إلى تصاعد حالة الاحتقان بين العاملين بالجامعة، في حين اتخذ قرار التعليق تضامناً مع مطالب موظفي الجامعة لحين انعقاد مجلس طارئ، للضغط على مجلس الشورى بحتمية تصديق المجلس على توصية لجنة التعليم بإدراج مبلغ 2,4 مليار جنيه ضمن موازنة الجامعات تخصص لصالح صندوق تحسين دخل العاملين بالجامعة، كما تم الإتفاق عليه مسبقاً.