موقف رئيس الجامعة بتعليق العمل يجبر العمداء على مشاركة الموظفين وقفتهم الإحتجاجية والتضامن مع مطالبهم نظم العشرات من موظفي جامعة الإسكندرية، وقفة احتجاجية أمام المقر الإدارى الكائن على طريق الكورنيش بمنطقة الشاطبى جامعة الإسكندرية اليوم، وذلك احتجاجاً على وعود وزارة المالية التى وصفوها ب " الزائفة "، فيما حرص عدد من العمداء على مشاركتهم والتضامن معهم بعد موقف رئيس الجامعة بتعليق عمله.
وأبدى الموظفين احتجاجاً عنيفاً على النتائج التي أسفر عنها إجتماع وزير المالية بالقاهرة، واتخاذ قرار بتخفيض نسبة أموال الصناديق الخاصة بالموظفين من 2.4 مليار جنيه إلى 600 مليون جنيه.
من جانبها نفت إدارة الجامعة تدخلها فى الأمر أو ان يكون لها علاقة بالأمر، فيما أعلن الدكتور رشدي زهران - نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون التعليم والطلاب - تضامنة الإدارة مع الموظفين ومع مطالبهم، وأن الجامعة تسعى لتحقيق مطالبهم.
وانضم مجموعة من عمداء كليات جامعة الإسكندرية للوقفة الاحتجاجية التي نظمها العاملين داخل الكليات بالتزامن مع الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة التعليم العالي اليوم للمطالبة بحقوقهم المالية، وذلك عقب إعلان الدكتور "أسامة إبراهيم" رئيس جامعة الإسكندرية، تعليق عمله تضامناً مع موظفي الجامعة ليحن تنفيذ مطالبهم من قبل وزارة المالية.
وطالب المظفين بتنفيذ مطالبهم ، مؤكدين أنهم لن يتهاونوا في تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة مع أعضاء هيئة التدريس، فيما تم تعليق لافتة على باب مكتب رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور أسامة إبراهيم كتبوا عليها : " لا لتعامل مع الإخوان المسلمين".
وكان رئيس الجامعة اعلن تعليق كافة الأعمال الخاصة برئاسة الجامعة، نظراً إلى تصاعد حالة الاحتقان بين العاملين بالجامعة، في حين اتخذ قرار التعليق تضامناً مع مطالب موظفي الجامعة لحين انعقاد مجلس طارئ، للضغط على مجلس الشورى بحتمية تصديق المجلس على توصية لجنة التعليم بإدراج مبلغ 2,4 مليار جنيه ضمن موازنة الجامعات تخصص لصالح صندوق تحسين دخل العاملين بالجامعة، كما تم الإتفاق عليه مسبقاً.