علق الدكتور أسامة ابراهيم «رئيس جامعة الإسكندرية» عمله اليوم الثلاثاء بعد قيام موظفى الجامعة بالتصعيد ضد الإدارة والتوقف التام عن ممارسة مهام منصبه لحين تنفيذ المسؤولين فى الدولة وعودهم للموظفين. يأتى ذلك بعد تنظيم موظفي المبنى الإدارى لجامعة الإسكندرية، وقفة احتجاجية أمام المقر الكائن على طريق الكورنيش بمنطقة الشاطبى جامعة الإسكندرية اليوم، وذلك احتجاجاً على وعود وزارة المالية التى وصفوها ب«الزائفة».
وأبدى الموظفين احتجاجاً عنيفاً على النتائج التي أسفر عنها إجتماع وزير المالية بالقاهرة، واتخاذ قرار بتخفيض نسبة أموال الصناديق الخاصة بالموظفين من 2.4 مليار جنيه إلى 600 مليون جنيه.
من جانبها نفت إدارة الجامعة تدخلها فى الأمر أو ان يكون لها علاقة بالأمر، فيما أعلن الدكتور رشدي زهران «نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون التعليم والطلاب» تضامنة الإدارة مع الموظفين ومع مطالبهم، وأن الجامعة تسعى لتحقيق مطالبهم.
وأعلن موظفي الجامعة بدء الاعتصام المفتوح غداً بالقاهرة أمام مقر وزارة المالية لحين تراجع الوزارة عن القرار.