واصل موظفو جامعة الإسكندرية، في أسبوعهم الخامس على التوالي، تصعيد احتجاجهم بقطع طريق الكورنيش القادم من محطة الرمل وسط الإسكندرية والذهاب إليها، وخاصة في وقت الذروة، الأمر الذي أدى إلى شلل مروري بالكورنيش بأكمله، كما أثار غضب الشارع بسبب الازدحام الشديد، والانتظار لساعات طويلة لحين فك قطع الطريق، متسائلين عن محافظ الإسكندرية، والذي لم يظهر له دور ملموس منذ تولي المنصب. وأعرب موظفو الجامعة، عن صمودهم للنهاية والاستمرار في الاعتصام، وتصعيد احتاجهم بالرغم من التجاهل التام والتعنت من قبل وزير التعليم العالي، ورئيس الجامعة الدكتور أسامة إبراهيم، وأنهم لا يخافون من التهديدات التي تأتي إليهم من الإدارة، كما أنهم لن يسمحوا لرئيس الجامعة والنواب ممارسة عملهم داخل المبنى إلا بعد تحقيق مطالبهم.
وتدور حاليًا، اجتماعات واتفاقات بين عدد من الموظفين لعمل استبيان، من أجل اتخاذ خطوة جادة في التصعيد، وهي غلق أبواب المجمع النظري أمام الجميع، وتوقف العمل به خلال أيام، وذلك للضغط على المسؤولين، الذي وصفهم الموظفون بأنهم "ضاربين بمطالبهم عرض الحائط "، ولم يستجيبوا بالرغم من تصاعد الاحتجاج.
وقد وردت أنباء، أنه تم الاتفاق مع الجامعات المصرية، بوصول أفواج من أجل الاحتجاج، صباح غد الأربعاء، أمام مبنى إدارة جامعة الإسكندرية بالشاطبي، وذلك بعدما اتخذت الجامعات المصرية، الإسكندرية، منارة لها للتصعيد في ظل تخاذل موقف بعض الحركات في جامعة القاهرة.