موظفو جامعة الإسكندرية المؤقتون يغلقون المبنى الإداري ويمنعون رئيسها والعاملين من الدخول وقفات سابقة لموطفي جامعة الاسكندرية تصاعدت أزمة الموظفين المؤقتين داخل جامعة الإسكندرية، لليوم الثاني على التوالي، حيث منع الموظفين المعتصمين أمام المبنى الإداري للجامعة، الكائن على طريق الكورنيش بمنطقة الشاطبي، اليوم الأحد، الدكتور أسامة إبراهيم رئيس الجامعة، والنواب والموظفين المعينين من الدخول على طريقة اعتصام أعضاء هيئة التدريس والطلاب الذين اغلقوا بواباتها مطلع العام الدراسي الجديد لإقالة هند حنفي رئيس الجامعة السابق. الاعتصام المفتوح الذي دخل فيه الموظفين جاء بعد قرار الدكتور حسين خالد - وزير التعليم العالي – الصادر أواخر الأسبوع الماضي الخاص بإنشاء شركة قابضة بالاتفاق مع وزارة المالية، ليتم نقل تبعية الموظفين المؤقتين لها، الأمر الذي رفضه الموظفين، واعتبروه قراراً منقوصاً، وطالبوا بتثبيتهم على الدرجات الوظيفية لموظفي الجامعات المصرية. الموظفين المعتصمين رفضوا مغادرة أماكنهم رغم إعلان الدكتور أسامة إبراهيم تضامنه معهم ونقل رؤيتهم ومطالبهم إلى الوزارة، بناء على الفاكس الذي أرسله إلى وزير التعليم العالي، إلا أن أحد المصادر أشار إلى توقع حدوث أزمة بينهما لعدم اهتمام الوزير بالرد على طلب رئيس الجامعة بالتدخل. في الوقت نفسه، لم تتحرك أجهزة الأمن ساكنة من مواقعها رغم استغاثة رئيس الجامعة بهم بعد مطالبتهم بالتدخل وإنقاذه من بين أيدي الموظفين الذين تعدوا عليه أول من أمس، خلال اندفاعهم لمقابلته بعد رفضه مقابلتهم، الأمر الذي تحول لاشتباكات بين الموظفين وموظفي الأمن. غلق بوابات الجامعة الأمامية والخلفية، منعت رئيسها ونوابه والموظفين من الدخول، الأمر الذي اضطرهم لعقد الاجتماع الشهري لمجلس الجامعة، خارج مقر المبنى، دون الإفصاح عن مكان عقد اللقاء هرباً من ملاحقة الموظفين به. الاحتقان والقلق بدا على وجه أعضاء مجلس الجامعة ورئيسها الذي حاول ظاهرياً إعلان تضامنه مع الموظفين بعد أن وعدهم بتبني مطالبهم وإصدار بيان تضامني بالأمر، محملاً وزير التعليم العالي المسؤولية، وفقاً لأحد المصادر، مشيراً إلى وجود تصادم بينه الطرفين. وكان العشرات من موظفي جامعة الإسكندرية "المؤقتين"، دخلوا في اعتصام مفتوح أمام المبنى الإداري للجامعة، احتجاجاً على قرار الدكتور حسين خالد - وزير التعليم العالي – الخاص بإنشاء شركة قابضة، على أن يتم نقل تبعية الموظفين المؤقتين لها، الأمر الذي رفضه الموظفين. واندفع العشرات من الموظفين داخل المبنى الإداري وعدد من موظفي الكليات إلى الجامعة في محاولة لمقابلة الدكتور أسامة إبراهيم – رئيس الجامعة، ونظموا وقفة احتجاجية أمام المبنى الإداري، فيما تظاهر الموظفين المؤقتين داخل كلياتهم احتجاجاً على القرار، ووقعت مشادات واشتباكات بين أمن الجامعة والموظفين المؤقتين، بعد أن حاول رجال الأمن منعهم من دخول المبنى وقاموا بفتح أنابيب إطفاء الحريق ورشها على المتظاهرين.