تدخلت قوات الأمن أمس لفض وقفة احتجاجية لشباب مجموعة «حرروا النيل» علي الفيس بوك، وذلك في محاولة لمقابلة سفير إثيوبيا لتقديم احتجاج له علي محاولة تقليص حصة مصر من مياه نهر النيل التي تبلغ 5.55 مليار متر مكعب، وهو ما يؤكده «محمد قنديل» منسق المجموعة قائلاً: «نحاول اليوم تقديم رسالة إلي دول حوض النيل باستثناء مصر والسودان في محاولة للتقريب بين شعوب دول الحوض». وأشار «قنديل» إلي أن هذه المجموعة هي محاولة لإصلاح ما أفسدته السياسة علي مدار 10 سنوات وغياب مصر تماماً في ظل سعي إسرائيل لجعل النيل مشكلة أبدية، وذلك للتفرقة بين دول الحوض والحصول علي مياه نهر النيل. ويؤكد «قنديل» أن دول حوض النيل يجب أن تعلم أن مصر هي الأقرب لهم تاريخياً وجغرافياً من إسرائيل، وتحاول هذه المجموعة التي ظهرت بعد فشل مفاوضات دول الحوض في شرم الشيخ أن تكون دعوة إنسانية وشعبية لتماسك دول الحوض تحت شعار «دعوا النيل يتدفق».