أخطاء أحمد غانم أطاحت بأحلام الزمالك.. وأحمد علي ثغرة واضحة في الجبهة اليمني للأهلي.. وهدف عبدالشافي الحسنة الوحيدة له.. وسيد معوض اختفي طوال المباراة لا عبو الجانبين أسوأ ما فى مباراة القمة يمكن اعتبار الرباعي أحمد غانم ومحمد عبدالشافي وأحمد علي وسيد معوض الظهيرين الأيمن والأيسر لفريقي الزمالك والأهلي محور أحداث مباراة القمة، خاصة أن الأهداف الستة التي شهدتها المباراة كانت من ناحيتهم أو من خلال الأخطاء التي ارتكبوها في المباراة، خاصة أحمد غانم سلطان الذي صنع الهدف الثاني للزمالك بتمريرة متقنة لحسين ياسر المحمدي في الدقيقة 25 من المباراة إلا أنه تسبب في الأهداف الثلاثة التي أحرزها الأهلي، وجاء الهدف الأول للأهلي عن طريق عماد متعب من خطأ ارتكبه اللاعب خارج منطقة ال 18 واحتسبت خطأ للأهلي أحرز منها متعب الهدف الأول ثم جاء الهدف الثاني الذي أحرزه متعب بعد أن تجاوز بركات اللاعب في الجبهة اليمني قبل أن يرتكب اللاعب خطأ فادحا استغله عماد متعب ليحرز بركات الهدف الثالث والقاتل للأهلي. وتأثر اللاعب بعدم وجود مساندة دفاعية له خلال الشوط الأول بعد تفرغ إديكو للأداء الهجومي وهو مازاد من ضغط لاعبي الأهلي علي اللاعب ورغم ذلك نجح في القضاء علي خطورة سيد معوض الظهير الأيسر تماما ولكن اللاعب كان أفضل في الشوط الثاني بعد نزول عمر جابر الذي خفف كثيرا الضغط الهجومي عليه وقام بأدواره الهجومية وقلل كثيرا من خطورة سيد معوض وبديله أيمن أشرف. أما أحمد علي الظهير الأيمن للأهلي فكان نقطة الضعف الواضحة في دفاع الأهلي ولم يكن له أي وجود سواء من الناحية الدفاعية أوم الهجومية خاصة أنه كان السبب في هدف الزمالك الثاني بسبب سوء تمركزه وعدم تغطيته للتسلل وهو ما جعل الزمالك يركز عليه في كل هجماته عن طريق الجبهة اليسري من خلال المحمدي وشيكابالا، وكانت أبرز أخطائه بجانب الهدف الكرة التي خطفها منه أحمد جعفر في الدقيقة 15 ومررها لشيكابالا وكاد أن يحرز منها الهدف الثاني. وبالنسبة للجبهة اليسري الموجودة في الفريقين فلم يكن لها أي وجود وكانت الحسنة الوحيدة لعبدالشافي هي الهدف الثالث الذي أحرزه اللاعب بعد أن لعب في وسط الملعب، حيث تفرغ للمساندة الدفاعية علي مدار شوطي المباراة خاصة في الشوط الأول الذي شهد كثافة هجومية عن طريق وجود أبوتريكة وأحمد حسن، ولكن يعيب اللاعب عدم التغطية العكسية في الهدفين الأول والثاني بجانب صبري رحيل بعد نزوله في الكرة التي أحرز منها بركات الهدف الثالث. ونفس الحال لسيد معوض الذي كان ثغرة واضحة في الجبهة اليسري للأهلي خاصة عدم ارتداده الدفاعي في الهدفين الأول والثاني للزمالك ولم يكن له وجود سوي في الكرة العرضية التي رفعها في الدقيقة 33 التي أنقذها فتح الله من علي خط المرمي ولم يستغل اللاعب تفوق بركات وواصل اختفاءه في الشوط الثاني ولم ينجح في أي كرة مشتركة في التفوق علي أحمد غانم. وحاول أيمن أشرف في الدقائق القليلة التي شارك فيها أن يحافظ علي الأداء الدفاعي للجبهة اليسري للفريق الأحمر لكنه لم يظهر بالشكل المميز لضيق الوقت.