على فكرة كلمة الجحش دي مش إهانة أبدا .. وأشهر واحد بتاع فول في مصر اسمه " الجحش " في السيدة زينب .. انا شخصيا كنت مدمن أكل فول عنده لحد ما بقيت زي الحمار!!
********************
التغيير الوزاري الجديد فكّرني بنكتة تموت م الضحك .. واحد اسمه هشام الجحش .. الناس قالوا له .. إيه الاسم ده لازم تغيره .. فسمع كلامهم وسمى نفسه محمد الجحش!
يعني هشام اللي في النكتة من غباء أمه متخيل ان الناس معترضة على اسمه الأول مش التاني اللي هو الجحش .. قام سمى نفسه محمد وبرضه جحش.
المسألة باينة خلاص .. محمد مرسي ناوي يجيب لنا شلل نصفي ورباعي وخماسي وسداسي .. ناوي يركّعنا على الأرض .. ونجيب زيت .. ومنحطش منطق بعد كده .. كأننا بندن في مالطة .. هو ده التغيير الوزاري اللي زي ما بنقول تمخض الجبل فولد فأرا .. و" فقرا " أيضا .. يا عم بنقولك رئيس الحكومة ابيض يا ورد .. خبرته تؤهله انه يلم الكور من ورا الجون بعد التدريب ويرجعها المخزن تاني .. ودي شغلة مش وحشة ومهمة .. بس ملهاش دعوة بحكومة دولة في حجم مصر .. ثم انه ماشي زي ما مكتب الإرشاد عايز .. مش مرسي .. ما هو مرسي برضه شرحه .. ماشي على نفس الخط .. واحد سواق والتاني كمسري .. والشاطر مفتش وبديع الملاحظ .. القطر اللي سايقه مرسي واللي هشام قنديل بيقطع تذاكره طالع من محطة مصر ورايح أسوان .. لكن الشاطر وبديع قالوا للاتنين .. احنا عايزين نعمل حاجة جديدة .. روحوا بالقطر على قطر .. سألوه ازاى .. مفيش خط سكة حديد من مصر لقطر .. فرد الاثنان الشاطر وبديع : هو انتوا معرفتوش .. مش قطر كتر الف خيرها عملت لنا خط سكة حديد يطلع من محطة مصر عدل ع الدوحة .. فرد الاتنين التانيين " السواق والكمسري " : بس الركاب اللي معانا قاصدين أسوان .. اللي حينزل في المنيا واللي حاجز لأسيوط واللي مراته مستنياه في الاقصر واللي عياله ع المحطة في أسوان .. قام الشاطر وبديع انهوا الحوار بحسم : يا مرسي افندي انت افتكرت نفسك سواق بجد .. د ه انت أخرك تسوق حمارة في بلدكم " وان كنت ناسي افكرك " .. واحنا اللي عيّناك سواق للقطر عشان تروح بينا ع الحتة اللي احنا عايزنها مش اللي الركاب قاصدنها .. والكمسري بتاعك اللي معاك .. أخره يشيل الجردل ويرش ميه بعد ما يفتح القهوة .. انتوا حتنسوا اصلكوا ولا إيه .. اطلع بالقطر ع الدوحة وانت ساكت.
ادي الحكاية من الأخر .. اللي عايزه مكتب الإرشاد .. يتعمل ويتنفذ على رقبة الجميع .. شالوا الدو جابوا شاهين .. شالوا مكي وجابو احمد سليمان وزيرا للعدل .. وحسب ما عرفت انه الصديق الصدوق للنائب العام الحالي .. ومن أكثر المطبلين له ولمرسي والمنددين بالتيار المعارض في السلك القضائي اللي من كتر الانقسام اللي فيه بقى منظره " عِرة " .. وجاب المستشار بجاتو وزير الدولة للشئون النيابية عشان يُخرس كل وكلاء النيابة الشباب اللي راحوا لحد مكتب النائب العام وأجبروه على الاستقالة ورجع فيها تاني .. ومننساش طبعا ان بجاتو كان من اللجنة الأساسية في انتخابات الرئاسة .. البيه قدم السبت عشان يلاقي الحد قدامه .. ولقاه.
وجابوا وزيرا للاستثمار " ودي مهمة اوي .. إفرحي يا قطر " " اسمه يحي عبد السميع اللي كان المتحدث الرسمي للحملة الانتخابية للدكتور محمد مرسي للانتخابات الرئاسية .. وهو أحد الأعضاء المؤسسين للجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية و العدالة.. " ملعوبة وفي الجون .. مش كده " ؟ ..
طيب ندخل بقى على وزير المالية اسم النبي حارسه الدكتور فياض عبد المنعم حسانين، وهو أحد الباحثين المتخصصين في مجال الصيرفة الإسلامية، وله أبحاث هامة ومؤلفات في السياسات النقدية والمالية في الاقتصاد الإسلامي، خاصة ما يتعلق بمجال الصكوك الإسلامية .. " افرح يا عم احمد فهمي يا رئيس مجلس الشورى ابو 6 % .. نشنت ونشانك رشق "!
شفتوا استعباط اكتر من كده ؟ مختومين احنا على قفانا .. الاسم تعديل وزاري والفعل اسخم م اللي قبله .. ثم ان اهم اتنين كانوا لازم يتشالوا ويغوروا في داهية .. وزير الداخلية ووزير الإعلام ومن قبلهم طبعا هشام قنديل نفسه .. لكن لأ .. ازاى .. يعني ايه اشيل وزير الداخلية .. هو مين اللي حمى مكتب الإرشاد في المقطم ب 600 مدرعة كأنه حيحارب إسرائيل .. ومين اللي رجّع لنا زوّار الفجر تاني .. ومين اللي من " فُجره " وجبروته.. خلّى ضباطه نفسهم حيطقوا منه .. ده راجل جدع .. ووزير داخلية زي الكتاب ما بيقول .. قال اشيله قال .. " فكّرني بنكتة أبيحة أوي .. واحد كان بيحب الحمارة بتاعته بشكل غلط .. فالناس قالت له عيب اللي انت بتعمله مع الحمارة ده .. فقال لهم مش قادر استغنى عنها ابدا .. قالوا له خلاص بيعها .. وقرر قبل ما يبيعها انه يودعها الوداع الأخير .. وبعدين وهو في قمة نشوته .. قام سخر من اللي شاروا عليه بالتخلص منها .. وقعد يردد وهو بيهر على نفسه .. قال ابيعها قال ..قال ابيعها قال"!!
ماشي يا عم مرسي .. خليك باقي على محمد ابراهيم .. واوعى تبيعه او تستغنى عنه .. اتهنى يا عريس بعروستك!
والتاني بقى .. المسخرة وزير الإعلام .. " المتحرش " الرسمي باسم الوزارة .. يا عم شيله ده حيجيب لك العار .. مش قادر يمسك نفسه قصاد الحريم .. يقوم يرد : ما هو ده اللي عاجبني فيه .. عشان يخلي النسوان اللي عاملة رجالة " تتكن " في بيوتها وتقعد تخرط الملوخية وتحشي الكرنب .. حكم نسوان مصر والشهادة لله بمليون راجل .. ومحدش قارفنا غيرهم .. فلّما نجيب لهم وزير " بصباص " يرمي على دي كلمة وعلى دي كلمة يخافوا بعد كده .. ويعرفوا ان بعد الكلام .. فعل على طول وعلى الهواء مباشرة!
عايزين ايه تاني؟ .. التهديد بالصباع وبطلناه .. تغيير وزاري وعملناه .. قصر الاتحادية وبطّلنا ندخله .. قصر القبة وبقيت اخاف اعدي من ناحيته .. عايزين ايه .. اقعد في البيت ؟ .. اهو ده اللي مش ممكن ابدا .. ولا بافكر فيه ابدا ابدا .. فكرتوني بأم كلثوم الله يرحمها .. كانت ست كده .. فلة .. رغم انها كانت بتموت في عبد الناصر اللي كان معلمنا الأدب .. الله لا يرحمه!!