وجهت اليوم الأربعاء اللجنة النقابية للعمال بشركة مصر للالومينوم إلي الرئيس مرسي رسالة تطالبه فيها بحماية الشركة من الانهيار خاصة إن الحكومة تسعي إلي هدمها وتشريد أكثر من 10 الالاف عامل بعد أن قرررت رفع أسعار الوقود للمصانع للمرة الثانية مما يعني اغلاق ابواب الشركة . ومن جانبه اكد ياسر طاهر ، رئيس اللجنة النقابية بان العاملين فى الشركة في عيد العمال اليوم يعيشوا في حالة رعب وترقيب خاصة بعد صول بزيادة اسعار الكهراباء للمصانع.
ما ينذر بمضاعفة الأسعار في أقل من سنة حيث وصل حجم الأسعار التي توردها الشركة إلى 1.5 مليار جنيه سنويا بدون أعباء تحصيل مما حول الشركة إلى شركة خاسرة تمثل عبء علي الاقتصاد القومي بدلا من شركو رابحة بسبب طمع الدولة في 606 ميجا التي يعمل بها المصنع.
واشار إلى ان هناك نوايا وهناك غير سليمة من الدولة علي الالومينوم والادليل علي ذلك عدم اعطاء السجل التجاري الصناعي الدائما للشركة وهذا يمثل قلق كبير للعملاء الخارجين .
وطالب الرئيس بتنفيذ وعده بعدم المساس بالمصانع الاستراتيجية في الدولة ودعمها .