كشف تقرير صادر عن وزارة الصحة عن وفاة ما يقرب من 23 ألفاً و167 مريضاً من إجمالي 3 ملايين مريض خضعوا للعلاج بمستشفيات الوزارة خلال العام الماضي، تصدرت وفيات الأطفال المبتسرين إجمالي الوفيات، بواقع 3847 حالة وفاة بنسبة 89.10% ووفيات الأطفال بالأقسام الأخري 3 آلاف و98 حالة من إجمالي 400 ألف و459 طفلاً تم علاجهم بهذه المستشفيات. ولفت التقرير إلي ارتفاع نسبة الوفيات بين المرضي الخاضعين لجراحات التجميل لنسبة تفوق جميع المعدلات العالمية بلغت 14.4 % بواقع 1138 حالة وفاة من إجمالي 7904 مرضي خضعوا لهذه العمليات.. كما بلغت نسبة وفيات مرضي الباطنة 1% بواقع 5702 من إجمالي 463 ألفاً و873 مريضاً بينما بلغ عدد الوفيات بين مرضي العناية المركزة والتي تعاني قصوراً شديداً في الكوادر والإمكانات بأغلب المستشفيات حوالي 1807من إجمالي 40 ألف مريض بنسبة 4.5%. في حين انخفض معدل وفيات القلب والأوعية الدموية بنسبة بلغت 1.8 بواقع 193حالة وفاة من إجمالي 10 آلاف و525 مريضاً.. وقال التقرير الذي أعده قطاع الطب العلاجي إن حالات الانتحار والوفيات بين مرضي الأمراض النفسية والعصبية بلغت 29حالة من إجمالي 3226 حالة، بينما بلغ عدد الوفيات بين مرضي الاستقبال والحوادث 131حالة من إجمالي 33 ألف حالة، وبلغ عدد الوفيات بين مرضي الفشل الكلوي 222 حالة من إجمالي 8 آلاف حالة خضعت للعلاج بالمراكز التابعة لوزارة الصحة. من ناحية أخري، كشف التقرير السنوي الصادر عن منظمة الصحة العالمية لعام 2009 عن وفاة 700 ألف مصري سنوياً بالعديد من الأمراض علي رأسها أمراض القلب والسرطان فضلاً عن حوادث الطرق التي صنفها التقرير كأحد العوامل الرئيسية للوفاة بين المصريين، وأكد أن نصف مليون مصري يموتون سنوياً بأمراض القلب و64 ألفاً بسبب السرطان. من جهة أخري أكد عمر هيكل رئيس المؤتمر الثالث عشر لأمراض الكبد الذي عقد أمس الأول بالفيوم ارتفاع نسبة أمراض الكبد إلي 13 % بين المصريين ونسبة المصابين بأمراض القولون العصبي إلي 28%، قائلاً: هي نسبة كبيرة جداً لم تشهدها مصر من قبل بسبب الضغوط العصبية والنفسية وحالة القلق التي يعيشها المواطن في مصر هذه الأيام. في حين أكد حسين صوفي أبوطالب وكيل وزارة الصحة بالفيوم أن عدد الأسرة بالنسبة لعدد سكان المحافظة قليل جداً حيث وصل إلي سرير لكل 1803 مواطنين، واعترف بأن نسبة الإشغال في المستشفيات العامة لا تتجاوز 30% لأن الخدمة التي تقدمها هذه المستشفيات لا ترضي الجمهور، موضحاً أن 65% من المرضي يلجأون للقطاع الخاص و35% يلجأون للقطاع الحكومي والتأمين الصحي.