الدفع بتشكيلات الأمن المركزى لتأمين منزل مرسى .. ومصادر ل "الدستور الاصلي" : شباب الإخوان يؤمنون مقراتهم إنطلقت منذ قليل مسيرات شارك فيها عشرات الشباب من المنتمين إلى "ألتراس ثورجى" بمحافظة الشرقية للتنديد بحكم جماعة الإخوان المسلمين والمطالبة بإسقاط النظام .
المسيرات انطلقت عقب صلاة الجمعة من مسجد الفتح بميدان النصب التذكارى للجندى المجهول فى محيط منزل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، انتقلت بعدها إلى مسكن مرسى الكائن بمنطقة فيلل الجامعة التابعة لحى ثان الزقازيق .
وردد المتظاهرون هافات منددة بحكم جماعة الإخوان المسلمين ومرشدها العام كان من أبرزها "يسقط يسقط حكم المرشد" و "عبد الناصر قالها زمان .. الإخوان ملهمش أمان" و الشعب يريد إسقاط النظام"، كما رفعو عددث من اللافتات تحمل هتافاتهم وعبارات معادية للإخوان والنظام الحاكم فضلا عن بعض الأعلام الخاصة بهم .
وفى نفس السياق يشهد محيط منزل مرسى بالزقازيق حالة من الاستنفار الأمنى، حيث تم الدفع بتشكيلات الأمن المركزى، وعشرات الضباط والجنود ممن سارعوا بالخروج من ثكناتهم العسكرية داخل استاد الزقازيق الرياضى المواجه لمسكن مرسى، وقاموا بفرض طوق أمنى وسياج حديدية على مداخل ومخارج الطرق لمؤدية إلى المنزل من ناحية منطقة الفيلل ومن ناحية طريق الكورنيش تحسبا لاندلاع أعمال عنف أو شغب تستهدف المنزل فى أثناء تظاهرات ألتراس ثورجى .
المظاهرات اتجهت بعد ذلك إلى مقر حزب الحرية والعدالة بشارع سعد زغلول بمنطقة منشية أباظة التابعة لقسم شرطة أول الزقازيق، والذى لم يشهد تواجدا أمنيا فى الوقت الذى أكدت فيه مصادر ل "الدستور الاصلي" انتشار عدد من شباب الجماعة فى محيطه وعلى أسطح العقارات المحيطة به لمواجه أى محاولات تستهدف اقتحامه، انتقلت بعد ذلك إلى ديوان عام المحافظة، حيث قام المتظاهرون بقطع الطريق العام مما أحدث شللا تاما فى الحركة المرورية بطريق الكورنيش وشارع المحافظة وشارع أحمد ماهر، ومن المقرر أن تنتقل المظاهرات إلى مقر جماعة الإخوان المسلمين بشارع عبد العزيز عياد بدائرة قسم شرطة ثان الزقازيق تنديدا بحكم الجماعة وللمطالبة برحيل مرسى .
وكان عشرات الشباب قد تجمهروا مساء أمس الخميس أمام مقر الجماعة مرددين هتافات منددة بنظامها الحاكم، ومطالبة برحيل مرسى وإقالة حكومته ونائبه العام والقصاص للشهداء، وتطور الأمر إلى قيام الشباب برشق المقر بعدد من زجاجات المولوتوف الحارقة .
من جهتها أعلنت القوى السياسية والحركات الثورية عن تمسكها بسلمية الثورة حتى النهاية، وتبرأت من المشاركة فى تظاهرات اليوم تحسبا لاندلاع أعمال عنف، حيث أصدرت حركة 6 ابريل بيانا أكدت من خلاله عدم مشاركة الحركة فى تظاهرات اليوم وعدم مسئوليتها عن أى أحداث، فى الوقت الذى أعلنت فيه حركة أنا بنت مصر بالشرقية هى الأخرى عن مقاطعتها لتلك التظاهرات، حيث أكدت ولاء سعيد مؤسس الحركة أنها بمنأى عن المشاركة فى مظاهرات اليوم خشية اندلاع أحداث عنف وشغب قد تؤدى إلى سقوط ضحايا ومصابين .