ضحكت كثيرًا عندما نشر أن الكابتن طلعت يوسف مرشح للمنتخب الأوليمبي لأنني أعرف مقدما أن ذلك لن يحدث وأن الترشيحات مجرد حبر علي ورق، فاتحاد الكرة الحالي لن يختار أبدا مدرباً سكندرياً إلا مضطراً لكن بالكفاءة وبالأصول لن يتم فالكابتن طلعت يوسف مدرب قدير ومحترم، وهو أفضل من مدربين كثيرين لكن مشكلته الوحيدة أن ليس له واسطة أو قريب واصل فكفاءته وعمله وجهده هو مايملكه وبالتالي فهو غلبان زي حالتنا معندوش عم أو خال في اتحاد الكرة وكارثته الكبري أنه سكندري وياويل الإسكندراني من ظلم القاهريين لما يتحكموا والكابتن طلعت يوسف عامل زي الكابتن رفيق يوسف في السلة، فالاثنان لديهما كل المقومات التي تضعهما في مصاف المدربين المرشحين للمنتخبات، والاختلاف الوحيد بينهما أن أحدهما مدرب كرة والثاني مدرب سلة، لكن الاثنين استبعدا، تقول اضطهاد.. ظلم.. أي حاجة بس إزاي ؟ده الكابتن طلعت يوسف مسلم والكابتن رفيق يوسف مسيحي، لكن الاثنين خارج الطلب والخدمة شفتوا وحدة وطنية أكثر من كده !! مسلم ومسيحي مضطهدان والتهمة أنهما سكندريان .. نفسي أعرف مين المسئول عن مهزلة مركز شباب سموحة، أحكام صدرت ضده وقضايا مرفوعة وناس معها حكم بإقامة انتخابات اللي هي الطريقة الوحيدة لاختيار الأعضاء لمجلس يصلح ما أفسده الدهر، ومع ذلك فالمجلس الحالي مستمر وهو ضده حكم قضائي لكن قانون إيه وعلشان إيه ومعلش ابتسم فأنت بالإسكندرية بلد لاتعرف القانون. قال إيه واحد كتب في إحدي الصحف بيقول إنه ساكت من 25 سنة ولازم يتكلم وبيطلب محاكمة البطل محمد رشوان لأنه تعامل باحترام مع بطل اليابان في نهائي أولمبياد 84 وحصل علي الميدالية الفضية وأنه كان لازم يستغل إصابة البطل ويفوز عليه ..بالذمة في كلام في الرياضة أسوأ من كده والباشا قاعد 25 سنة ياعيني كاتم في نفسه مش عيب لما يتقال علي رجل كل مصر بتحترمه والعالم بيقدره إنه خذلنا وإنه كان لازم يكسب البطل الياباني بكل الطرق، ماسمعش الباشا إن في حاجة اسمها أخلاق ومبادئ وقيم.. معندوش فكرة إن اليابان لغاية دلوقتي بتكرم رشوان ..محمد رشوان شخصية أسطورية بطل بكل المقاييس صاحب إنجازات مصرية عديدة لم نسمع عنه سوي أنه بطل حقق لمصر جميع الميداليات علي المستوي العربي والأفريقي والدولي طوال مشوار حياته لم يكن بطلاً بالصدفة أو سييء السمعة، بل كان نموذجاً مشرفاً للرياضي عن حق ..محمد رشوان ليس بطلاً سكندرياً فحسب، بل إحدي علامات الإسكندرية التي سيظل فخرا لها. مشكلة المشاكل في فرق الناشئين أن بعض أولياء الأمور دائما يتحدثون عن أبنائهم وكأنهم مواهب فذة، ونجد اللعنات تنصب علي المدربين وأحيانا يتهمونهم بأنهم أضاعوا الفرصة علي البلد في اكتشاف بيليه أو إيتو وفي اللعبات الفردية، نفس الأمر ولكن أحيانا يكون أولياء الأمور علي حق، فنجد المدرب يشتري خاطر لاعب والده بتاع فاكهة والتاني ميكانيكي سيارات، كما أن البيت محتاج «لبن وزبادي» فيرضي ابن البقال وهكذا نجد أن الفريق يضم جميع نجوم المشتريات من الإبرة للصاروخ وساعات أسأل نفسي هو مفيش في الفريق ده ولد أبوه أستاذ فلسفة أو مدرس عربي علي طول يكون الرد كان فيه بس طردناهم لأنهم ولاد فشلة وأنصاف نجوم ومعندهمش مشتريات. بالذمة مش حاجة تضحك وتؤكد أن الفضائيات بتاعتنا ينطبق عليها المثل «الفاضي يعمل قاضي» يعني إيه برنامج يجيب أي حد ويطلع ويقول نادي سموحة بينهار وكله مشاكل ورئيسه معملش حاجة.... طيب لما نادي سموحة اللي بقي أحسن نادي في الشرق الأوسط كله خربان وضايع وكله مشاكل أمال فين النادي السليم.. وشكله إيه النادي الخمس نجوم ..نادي سموحة أصبح حاليا مزاراً سياحياً حاجة تفرح أي إنسان واللي عمله رئيسه فرج عامر وسام لكل سكندري ويؤكد أن بالإسكندرية رجالاً قادرين علي فعل المستحيل، يكفيه أنه استلم النادي عبارة عن مبني اجتماعي وشوية ملاعب بسيطة في مساحة لا تتجاوز 5 أفدنة من مساحة النادي اللي هي 168فداناً، والآن تحولت هذه المساحة كلها لصالات مغطاة وملاعب ضخمة واستادات فخمة وحمامات سباحة ومجمعات اسكواش وفندق عالمي وكافتيريات وأماكن يفتخر بها أي عضو هناك ..نادي سموحة أصبح من أهم معالم الإسكندرية ..نادي سموحة لو في جائزة لأفضل ناد لحصل عليها لكن نقول إيه كم من الجرائم ترتكب باسم حرية الإعلام ..بقول ده مش معني كده إن النادي ورئيسه معصومون من النقد إنما لما يكون في حاجة حقيقية وكلام محترم يتقال نقوله إنما كل واحد يطلع يقول أي حاجة علي الهوا يبقي ده كلام يضحك ..