تزينت مؤشرات البورصة المصرية باللون الأخضر في منتصف تعاملات الثلاثاء بدعم من اعلان الرقابة المالية عن موافقتها على صفقة اوراسكوم تليكوم" وانباء عن قرب اتمام صفقة المجموعة المالية هيرمس. وعلى صعيد المؤشرات القياسية للسوق، صعد مؤشر السوق الرئيسي للبورصة المصرية "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.40 % ليبلغ مستوى 5,296.12 نقطة.
ووصف إسلام عبد العاطي المحلل المالي اداء السوق خلال النصف الثانى من جلسة التداول بالجيد، حيث عكس السوق اتجاهه الهبوطى ليرتفع بشكل نسبى المؤشر الرئيسى ليستقر أعلى مستوى 5290 نقطة وهو ما أعطى الانطباع الايجابى لكثير من الاسهم وخاصة القيادية، وهو دفع المؤشرات الاخرى الى الارتفاع بشكل جيد حتى النصف ساعة الاولى من جلسة التداول مثل أسهم الافراد مع عودة بعض من السيولة المفتقدة فى السوق والتى تؤثر دائما على وجود اتجاه ايجابى حقيقى فى السوق، حيث نمر بفترة من اكثر فترات نقص السيولة.
وأوضح عبد العاطي قد ساهم فى تدعيم هذا الاتجاه كثير من الانباء عن اقتراب تنفيذ صفقة هيرمس، بالاضافة الى موافقة هيئة الرقابة على العرض المقدم لشراء شركة ارواسكوم تيليكوم، مما ساهم فى ارتفاع هذين السهمين بشكل خاص، مما ادى لارتفاع السوق ككل وتغيير اتجاهه من سلبى لايجابى، هذا بالرغم الى عدم وضوح الرؤية المستقبلة للمناخ السياسى فى مصر مع الازمات المستمرة فى الشارع المصرى.
واستطرد قائلا "لكن هناك حالة من التفاؤل النسبى على الساحة الاقتصادية نتيجة المساعدات التى أعلن عنها من بعض الدول العربية بالاضافة الى التوقعات بانتعاش نسبى للجنيه المصرى خلال الفترة القادمة.
وبنهاية جلسة الاثنين تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بعد 7 جلسات من الصعود نتيجة لخضوع السوق الى موجة من البيع بهدف جني الارباح على خلفية الصعود السابق وقاد التراجع مبيعات الاجانب والعرب بينما تفرد المحليون بتسجيل صافي تعاملات موجب.