أعربت وزارة الخارجية الأمريكية مساء أمس الأول عن قلقها البالغ بسبب اعتقال ناشطين سياسيين مصريين يوم الثلاثاء الماضي تحت مظلة قانون الطوارئ، قاصدة ناشطي حركة 6 أبريل، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية «فيليب كراولي»: «نشعر بقلق شديد لاعتقال المصريين في ظل حالة الطوارئ». وأضاف المتحدث باسم الخارجية: «علي الحكومة المصرية الالتزام بحقوق كل المصريين في حرية التعبير سلمياً عن آرائهم السياسية»، وقال: إن الولاياتالمتحدة تؤمن بضرورة السماح لكل الأفراد بممارسة حقوقهم السياسية في إطار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. من جانبه، قال الإعلامي «حمدي قنديل» المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير إن تصريحات الخارجية الأمريكية ليست إلا تسجيل موقف، لافتاً إلي أنه لا يراهن علي موقف الولاياتالمتحدة من قضية التحول الديمقراطي في مصر، وأضاف «قنديل» بقوله: «موقف إدارة أوباما بالنسبة لقضية الديمقراطية كان طوال الوقت أكثر ليونة من موقف الإدارة السابقة، لافتاً إلي أن موقف الولاياتالمتحدة لن يتغير من قضية الديمقراطية في مصر، إلا إذا شعرت أن تيار التغيير يتنامي بشكل كبير، وأنه قد يستطيع أن ينجح في مهمته، وعندها سيكون التحرك الأمريكي طبيعياً لأنه سيكون مرتبطاً بمصالح الولاياتالمتحدة. وشهدت لجنتا الدفاع والأمن القومي وحقوق الإنسان مشادات بين نواب الحزب الوطني ونواب كتلة الإخوان كادت تصل إلي الضرب بالأيدي، واعترض نواب الوطني علي اتهام النائب «يحيي المسيري» لأحد الضباط بأنه سرق ذهباً من سيدة أثناء اقتحام منزلها، وحاول النائب «أشرف بدر الدين» التصدي للنائب «حازم حمادي» بالقول، وتباري الدكتور «شيرين أحمد فؤاد» في الدفاع عن زميله في الوطني «حازم حمادي»، وأوشكا علي التدافع بالأيدي، لولا تدخل نواب آخرين بينهما.