اندلعت منذ قليل مناوشات بين المحتجين الأقباط، وبعض البلطجية القادمين من الشوارع الجانبية للكاتدرائية وسط انسحاب وقوات الأمن المركزي من أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد انتهاء القداس الخاص بالصلاة على جثامين ضحايا حادث الخصوص . وقام البلطجية برشق الأقباط والجنازة الخارجين من الكنيسة بالحجارة والخرطوش مما أدى إلى تحول الشارع الرئيسي إلى ساحة اشتباك وهو ما أدى إلى قطع الطريق وسط استغاثات المصلين والأهالي بالشرطة التي انسحبت من المنطقة .
وتزامنت الاشتباكات بين الأقباط الخارجين من الكاتدرائية وقوات تأمين محيط الكنيسة مع خروج جثامين الضحايا من الكاتدرائية متجهة إلى السادس من أكتوبر حتى تدفن مع شهداء ماسبيرو.