أكد وزير الداخلية لطفي بن جدو، في ندوة أقيمت بمدينة العلوم بالعاصمة التونسية ، أنّ مواجهة توسع نشاط من سمّاهم ب"المجموعات المتشددة التي تحاول فرض نمط عيش معين على المجتمع" حسب تعبيره، تعد أبرز المحاور الأمنية المطروحة على الوزارة وهي مستعدة على أكمل وجه للتصدي لها على حد تعبيره. كما وعد الوزير بمواصلة ملاحقة العناصر المسلحة وحجز الأسلحة، والتوقي من التهديدات الأمنية، مبرزاً حرص المؤسسة الأمنية منذ الثورة، على إرساء التناغم التام بين توجهاتها وأهدافها، وتوق الشعب التونسي إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وجدير بالذكر أن تصريحات وزير الداخلية التونسي تأتي عقب أحداث العنف التي شهدنها محافظة سليانة التونسية مؤخرا على يد مجموعة من الشباب المحسوبين على التيار السلفي المتشدد.