تقدم حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بالبلاغ للنائب العام للتحقيق في الاعتداءات التي حدثت امام مبنى جماعة الاخوان المسلمين، متهما شباب جماعة الأخوان المسلمين بالاعتداء على بعض الصحفيين المتواجدين أمام المقر العام للجماعة بالمقطم. و أضاف أبو سعدة أن شباب الجماعة حاولوا منع بعض الشباب وبعض النشطاء السياسيين من عمل بعض رسوم الجرافيتي التي تعبر عن اعتراضهم على سياسة الإخوان المسلمين مما أدى إلى حدوث إصابات بهم، وكذلك قيامهم بالتحرش ببعض الناشطات السياسيين والصحفيين.
وأكد أبو سعده في بلاغه للنائب العام على أن شباب الجماعة قام بالاعتداء على جميع المتواجدين من سيدات ورجال وإعلاميين ب«الشوم، والعصي، والكراسي، والسلاسل الحديدية»، وسقط العديد من المصابين بجروح بالغة بالجسد، ومن بينهم الناشط السياسي "أحمد دومة".، الذين قاموا بسحله لمسافة تقرب من 100 متر على الأرض وانهالوا عليه ضربا.
مضيفا أنه عند قيام بعض المصورين بتصوير الحدث اعتدى عليهم شباب الإخوان بالضرب، وتم التعدي على محمد طلعت محرر"المصري اليوم"، وبعدها قام شباب الإخوان بإبعاد الصحفيين والشباب المتواجدين من أمام المقر الجماعة نهائيا مما يعد انتهاك صارخ لحرية الصحافة والتعبير.
وشدد أبو سعده في بلاغه على أن هذا الأمر يعد انتهاكاً صارخ لحقوق الإنسان ومن أهمها الحق في سلامة الجسد والحريات العامة واخصها حرية الرأي والتعبير مما يخالف المواثيق الدولية الموقعة عليها مصر وكذلك مخالفه للقانون فكل ما أتاه الأفراد المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين أمام المقر العام لمكتب الإرشاد بالمقطم يشكل جرائم طبقا لقانون العقوبات يستأهل العقاب.