تحدث الدكتور خالد علم الدين، المستشار السابق للرئيس خلال لقائه مع الاعلامي محسن عيد فى برنامج "أنا المصري" على قناة نور الحكمة عن عدد من المشروعات التى قدمها للرئيس من بينها مشروع إعادة تدوير المواد الصلبة، وهو مشروع جاء بعد دراسة مستفيضة لجميع جوانب المشكلة وهى دراسة هدفها نظافة الشوارع من الزبالة فى عامين. وأشار علم الدين إلى أن النظافة كانت أحد المحاور الخمسة التى استند عليها مرسي فى حملته الانتخابية والتى وعد بالعمل على حلها خلال مائة يوم، مشيرا إلى أنه كان قد علق على هذا الأمر قائلا إن وعد المائة يوم هو وعد انتخابي غير مدروس، وقد تلقى نتيجة ذلك تأنيبا من الرئاسة.
وذكر علم الدين تفاصيل المبادرة التى تبناها لحل أزمة الزبالة فى مصر وأنه عرضها على الرئيس الذي بدوره أبلغه بالتنسيق مع رئيس الوزراء هشام قنديل وبدءا العمل فعلا لكنهم لم يستمروا، مرجعا سبب ذلك إلى أن الرئاسة ليس لديها إرادة سياسية حقيقية على أرض الواقع، مشيرا إلى نوع من الارتباك لدى الإدارة الحكومية واتلدخل من غير الخبراء والاهتمام بقضايا معينة.
وفجر علم الدين مفاجأة عندما قال إن عددا من المستثمرين ذهبوا إلى وزير البيئة بشأن استثمارهم فى هذا المشروع القائم على إعادة تدوير المواد الصلبة، إلا أنه قال لهم "أريد أن أخرج من الوزارة سالما ويكفي ما حدث للدكتور خالد علم الدين