قامت مجموعه كبيرة من طلاب مدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية بالامتناع عن دخول المدرسة، والانتظام فى الدراسة، حتى تحقيق مطالبهم بتغير اسم المدرسة الى اسم زميلهم الشهيد «عبد الرحمن العربى» الذى سقط فى احداث الاشتباكات التى وقعت بمحيط مديرية امن بورسعيد. وقام عدد من الطلاب بقطع الطريق امام المدرسة المقابلة لميدان الشهداء بحى الشرق، وقام احدهم باعتلاء الباب الخارجى للمدرسة وعلق لافته تحمل أسم «مدرسة الشهيد عبد الرحمن العربى» وعلم يحمل صورة جرافتى للشهيد.
فيما انتظم عدد كبير من مدارس محافظ بورسعيد فى الدراسة عقب الاجازة الاجبارية، نظرا للاحداث المتتالية والمتعاقبه، والتى شهدت نسبة حضور تصل الى 50 بالمائه من اجمالى طلاب بورسعيد وبورفؤاد، وكان اعضاء «جرين ايجلز» التراس النادى المصرى هدد بانه لن يسمح بعودة الدراسة حتى تحقيق وعودة حق الشهداء ببورسعيد.
جاء ذلك بعد موافقة اللواء احمد عبد الله محافظ بورسعيد على المقترحات التى تم عرضها عليه من مجلس الاباء والامناء والمعلمين برئاسه المحاسب عبد العزيز حمدى، بعد اجتماعه مع احمد عرابى وكيل شئون التربية والتعليم ببورسعيد ،وذلك تيسير على الطلاب والمدرسين ولحين استقرار الحاله الامنيه تماماً داخل المحافظه، يتاح لمديرى المدارس اختصار اليوم الدراسى ليبدأ من الثامنه الا الربع صباحاً وحتى الثانيه عشر والنصف ظهراً، على ان يتم اختصار حصص الانشطه خلال تلك الفتره والاكتفاء بتدريس المواد الاساسيه والثقافيه والعلميه على ان يعود اليوم الدراسى بطبيعته، على ان يتم اختبار نصف الفتره من يوم 31 مارس 2013 وتتم هذه الاختبارات فيما تم تدريسه خلال الفتره من 17 الى 30 مارس 2013، ويجوز لادارات المدارس الاستعانه بالساده المعلمين الأوائل داخل المدرسه لوضع الاختبارات لامتحان نصف الفتره الدراسيه وامتحان نهايه العام بجميع المراحل «عدا الثانوية العامة والدبلومات الفنية».
اما بالنسبة لطلبه شهادات الثانويه العامه والدبلومات الفنية «صناعى، تجارى، زراعى» تم الاتفاق مع الساده الموجهين على عمل محاضرات للمدارس لاتمام تدريس مواد الفصل الدراسى الثانى كاملاً بالمجان حيث ان امتحانات تلك المراحل مركزيه وعلى مستوى الجمهوري.
فى حين شهد الاجتماع الذى عقده احمد عرابى وكيل شئون التربية والتعليم مع موجى العموم ومديرى المديريات بمبنى مديرية التربية والتعليم، واقعة طرد نبيل عزام نقيب المعلمين ببورسعيد، والعضوالقيادى فى جماعة الاخوان المسلمين بمحافظة بورسعيد.