قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين اليوم الاحد، ان ماحدث من اعتداء على صحفيين امام مكتب الارشاد، هو مرفوض بكل معاني الرفض ومدان، ولايمكن ان تسامح النقابة في ما حدث مشيرا الى ان هذه الواقعه غير مبررة . ووجه رسالة لمن اعتدوا على الصحفيين قائلا: الصحفييون سيواصولن ممارسة اعمالهم ولا يستطيع احد منعهم منه.
واكد ان النقابة ستتخذ كل وسائل التصعيد بدءا من تقديم بلاغ للنائب العام وغيرها.
مؤكدا ان الجماعة الصحفية والنقابه لديهم القدرة للدفاع عن انفسهم.
حيث ان النقيب ومجلس النقابه بدأوا بالفعل اجراءات ادانه الواقعه في اقل من 12 ساعه بعد وقوعها، واستطرد قائلا : لكل من يعتدون على الصحفيين اتركوا الصحافه تعمل بحرية والقانون يجعل لنا الحق كافراد وجماعة صحفيه ونقابة لردع القمع الذي يمارس علينا، لافتا ان القضية لم تبدأ فقط من واقعه امس وانما هناك شهيدين قتلوا من قبل ولن نترك حقهم.
وفيما يخص تصريحات محمود غزلان ان الصحفيين هم من قامو باستفزاز شباب الاخوان، قال رشوان: غزلان يقول ما يريد ونحن احرار في الرد كما نريد ولا احد يستطيع ان يوقفنا عن عملنا.
واختتم كلامة محملا الحكومة مسئولية غياب الامن في هذة المنطقة موجها رساله لمكتب الارشاد .. اذا كان الصحفيون هم من اعتدوا هل ابلغتكم الشرطة والشرطة تقاعست ام انكم قمتم بدور الداخلية واعتديتم عليهم.
و روى محمود شعبان بيومي الصحفي بجريدة الوطن، احد المعتدين عليهم بالواقعة قائلا: ان احد شباب مكتب الحرية والعدالة يدعو صهيب خرج وقال للصحفيين «اي حد هيقرب من المقر هنفصل راسه عن جسده» وقام بالبصق على الصحفيين قائلا: انتم تتبعون الاعلام العلماني الكافر.
واضاف بيومي ان جماعه الاخوان قد نزع عنها ورقة التوت التي كان يتوارون خلفها وهي انهم التي كان يتدعون سابقا انهم مظلمون، وقال انه قام بالاتصال ب عبد المنعم عبد المقصود محامي جماعة الاخوان وطالبه بالاعتذار للصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم، وبالفعل جاء عبد المقصود لمقر الجماعه بالمقطم الا انه لم يفعل شيئا الا ان احد شباب الاخوان اعتدى احد على بيومي امامة وسبه على الرغم من المعرفه الشخصية السابقة التي جمعت بينهم.
وتسائل بيومي كيف بات غزلان بعد التصريحات التي صرح بها بخصوص استفزاز الصحفيين للاخوان، مستنكرا خروج مثل هذه التصرفات من الاخوان المدعين بانهم اصحاب المشروع الاسلامي، كما استنكر بيومي الاعتداء على الفتاه بغض النظر عن اعتدائها .ووجه رسالة للمرشد والحرية والعدالة قائلا اذا اردتم بناء دولة فلم تبنى دولة بقمع الصحفيين والراي العام وقمع كل من يعارضهم