تواصلت ازمة نقص السولار من كافة محطات التمويل بمدن وقري محافظة الدقهلية وشهدت مدن بلقاس وطلخاوالمنصورة واجا وشربين اغلاقا للشوراع الرئيسية في المدينة نتيجة تكدس السيارات امام محطات التمويل للحصول علي السولار كما تم اغلاق طريق دمياط المحلة الدولي لاكثر من ثلاث ساعات نتيجة التزاحم الشديد امام احدي محطات تمويل السيارات الموجوده علي الطريق امام مدينة طلخا.
وقد اصطفت عشرات السيارات امام محطة القوات المسلحة بحي سندوب بمدينة المنصورة وبنزينه صادق بمدينة بلقاس نظرا لوجود سولار وبنزين 80 بكلا المحطتين مما تدي الي اغللاق مدخل المنصورة الجنوبي ومدخل مدينة بلقاس لاكثر من ثلاث ساعات حتي نفذت كمية السولار والبنزين.
وقد اكد شهود عيان من مدينة اجا قيام م . أ صاحب احدي محطات تمويل الوقود بمدينة اجا باستخدام سلاحه الخاص لاطلاق اعيرة نارية في الهواء لتفريق اصحاب السيارات من امام المحطة بعد تكدسهم امامها وعدم اقتناعهم بانتهاء مخزون السولار الموجود بها.
وقد اكد رضا طوسون سائق سيارة نصف نقل ان ازمة السولار لم تحل منذ شهور ولكنها في تزايد مستمر دون حل مضيفا ان الكثير من سيارات الاجرة تعمل يوم وتقف يوم بسبب ازمة السولار وهو ما ادي الي رفع تعريفة الركوب علي الكثير من خطوط المنصورة مشيرا الي ان لتر السولار وصل الي 3 جنيه ونصف واربعة جنيهات في السوق السوداء.
في حين اكد طارق ابراهيم ان بنزين 80 غير موجود باي محطة من محطات التمويل الموجودة بمدينتي المنصورةوطلخا مضيفا ان الازمة مستمرةو منذ شهور ولكنها وصلت زروتها خلال العشرة ايام الماضية لتمتد الي بنزين 90 ايضا واحيانا بنزين 92 مشيرا الي ان سعر لتر بنزين 80 في السوق السوداء وصل الي قرابة 2 جنيه حيث يتراوح ما بين 150 قرش و 180 قرش للتر حسب المكان الذي تشتري منه مؤكدا ان محطات قليلة جدا هي التي تقدم خدمة بنزين 92 وبالتالي فنضطر الي شراء بنزين 80 بسعر بنزين 92
وقد اكد ابراهيم عبدالمؤمن ( سائق ) أن بنزين 80 أصبح غير موجود وتوزيعه يتطلب اللجوء لبلطجية أمام المحطات حيث يباع في الخامسة صباحا وبسعر السوق السوداء بشكل استغلالي وأما أن ندفع أو نبقي بلا عمل وأولادنا يموتوا من الجوع أما السولار فهو لا يختلف كثيرا عن أزمة البنزين فهو عملة نادرة وبلغت قيمة الصفيحة 50 جنية.
في حين اكد علي السيد صالح ( مهندس ) أنه الآن لا يجد في محطات التمويل سوي بنزين 92 وهو الذي يتوافر أحيانا وليس بصفة دائمة ويحتاج لبعض الوقت في طابور طويل لأنه هو الأخر يأتي بكميات أقل مما يشكل أزمة ومضيعة للوقت وظاهرة بالجراكن أصبحت منتشرة في كل المحطات فأين الرقابة لأنني حينما لا أجد بنزين في المحطة أجد أصحاب تلك بالجراكن تعرض المنتج بسعر مضاعف فهل ستظل الأزمة في انفلات أمني لا يتدخل فيه رجال الشرطة مباحث التموين في وقف تلك المهازل .